مقتل امرأة طعنا بأيدي مشتبه به فلسطيني في هرتسليا
المشتبه به فلسطيني من الضفة الغربية كان مخبرا سابقا للشاباك؛ الضحية لودميلا ليبوفسكي (83 عامًا)
قتل مشتبه به فلسطيني من الضفة الغربية امرأة في الثمانينات من عمرها طعنا في مدينة هرتسليا الساحلية الجمعة، وفق ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية ومصادر طبية.
وأفادت الشرطة في بيان بأنه تم “تحييد وتوقيف” المهاجم.
وقعت الحادثة قرابة الساعة 9,30 صباحا (7,30 ت غ) في ساحة دي شاليط في هرتسليا، بحسب الشرطة والمصادر الطبية.
قال جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) إن المنفذ (28 عاماً) كان مخبرا سابقا شارك في الكشف عن شبكات مسلحة في الضفة الغربية، قبل أن يتم كشفه ونقله إلى إسرائيل لإعادة التأهيل.
وقال إنه “تم توقيف المشتبه به في الموقع وستتم إحالته على التحقيق لدى شين بيت لمواصلة التحقيق في ملابسات الهجوم”.
وأفاد موقع “والا” الإخباري أن الضحية هي لودميلا ليبوفسكي (83 عامًا)، وكانت تقيم في دار مسنين، وخرجت من المبنى بتنتظر ابنتها لتأخذها إلى الطبيب.
وقال أحد الموظفين في المنشأة لم يتم الكشف عن هويته “خرجت وانتظرت ابنتها لتأخذها إلى الطبيب وبدأ الإرهابي في طعنها خمس أو ست مرات. كانت مقيمة في دار الرعاية هنا لسنوات عديدة. سمعت صراخًا، وخرجت ورأيتها ملقاة على الأرض”.
وأفاد مستشفى إيخيلوف في تل أبيب في بيان إن المرأة “نقلت إلى المستشفى وهي تعاني من عدة جروح ناجمة عن الطعن. ورغم محاولات إنعاشها، أعلن طاقم المستشفى وفاتها لدى وصولها”.
وقال عيدان شينا من جهاز الإسعاف الإسرائيلي نجمة داوود الحمراء في بيان “قدّمنا العلاج الأولي، أوقفنا النزيف وعالجناها بالأدوية وأجليناها وهي في حالة حرجة”، قبل إعلان المستشفى وفاتها.
وذكرت الشرطة بأنها تحقق في ملابسات الحادثة.
منذ السابع من أكتوبر، اعتقلت القوات نحو 6000 مطلوب فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 2350 شخصا تابعين لحماس.
ووفقا لوزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 716 فلسطينيا من الضفة الغربية خلال تلك الفترة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار أو محتجين اشتبكوا مع القوات أو منفذي هجمات.
وخلال الفترة نفسها، قُتل 42 شخصا، من بينهم أفراد أمن إسرائيليون، في هجمات في إسرائيل والضفة الغربية. وقُتل ستة آخرون من أفراد قوات الأمن خلال مواجهات مع مسلحين في الضفة الغربية.