مقتل إسرائيلي رميا بالرصاص في مركبته في قلقيلية بالضفة الغربية في ما يُعتقد أنه هجوم بدوافع قومية
القوات الإسرائيلية تدخل المدينة بعد مقتل أمنون مختار (67 عاما)؛ مصدر في الجيش يقول إن المؤشرات تشير إلى دوافع قومية؛ إضرام النار في سيارة الضحية بعد إطلاق النار عليها
قال الجيش الإسرائيلي إن إسرائيليا تعرض لإطلاق النار في مركبته من قبل مسلحين مجهولين في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية يوم السبت وتوفي في وقت لاحق متأثرا بجروحه. ودخلت قوة كبير من الجيش المدينة في أعقاب الحادثة.
وقال مصدر عسكري بعد ظهر السبت إن إطلاق النار المميت كان هجوما بدوافع قومية كما يبدو.
في المساء نُشر اسم القتيل وهو أمنون مختار (67 عاما) من مدينة بيتح تيكفا.
وأظهرت صور تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي اضرام النار في مركبته في وقت لاحق.
بعد أن تعرض مختار لإطلاق النار، قام مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني إلى سيارة إسعاف إسرائيلية لتلقي العلاج وهو في حالة حرجة، إلا أنه توفي متأثرا بجراحه.
ولم يتضح ما الذي كان مختار يفعله في قلقيلية. يُمنع الإسرائيليون من دخول مناطق الضفة الغربية التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية. وذكرت هيئة البث العامة “كان” أنه ربما كان يتسوق للخضروات.
وعلى الرغم من الحظر، يواصل بعض الإسرائيليين دخول مدن السلطة الفلسطينية حيث أسعار السلع والخدمات أرخص بكثير مما هي عليه في إسرائيل.
ويأتي الحادث بعد يوم من إعلان الشرطة أن مطلوبيّن فلسطينييّن، عضوين في حركة الجهاد الإسلامي، قُتلا على يد عناصر شرطة خلال مداهمة في قلقيلية.
وقالت الشرطة في بيان لها إن أحد المطلوبيّن كان يخطط لتنفيذ هجوم في المنطقة.
وقالت الشرطة إن عناصر من وحدة “غدعونيم” الخاصة حاولوا اعتقال الرجلين، عندما أطلقا النار على القوات.
منذ 7 أكتوبر، اعتقلت القوات حوالي 4150 فلسطينيا في جميع أنحاء الضفة الغربية، من بينهم أكثر من 1750 ينتمون إلى حماس.
ووفقا لوزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 540 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال تلك الفترة.
وخلال الفترة نفسها، قُتل 20 إسرائيليا، من بينهم أفراد أمن، في هجمات فلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية. وقُتل ثلاثة آخرون من أفراد القوات الإسرائيلية خلال اشتباكات مع مسلحين في الضفة الغربية.