مغني راب يميني يحتجز صحفيين أجانب في تل أبيب
مغني الراب اليميني "الظل" يقود مجموعة من المتطوعين المدنيين لاحتجاز صحفيين أجانب بزعم تصويرهم مواقع سقوط الصواريخ، والشرطة تطلق سراحهم

قادت مجموعة أمنية مدنية يرأسها مغني الراب اليميني المتطرف يوآف إلياسي — المعروف باسمه الفني “الظل” — احتجاز مجموعة من الصحفيين الأجانب في موقع سقوط صاروخ في تل أبيب يوم الأحد.
وأظهرت لقطات المتطوعين، الذين يعملون تحت إشراف شرطة إسرائيل، وهم يفصلون الصحفيين الإسرائيليين عن الأجانب في سلم مبنى ويسمحون للأوائل فقط بالوصول إلى موقع سقوط صاروخ باليستي إيراني، وفق ما أفادت صحيفة “هآرتس”.
وقال المصور الصحفي أورين زيف للصحيفة إن الصحفيين كانوا على سطح المبنى عندما طلب منهم ضابط شرطة النزول.
وأضاف: “في الطريق [للنزول]، أوقفتنا المجموعة الأمنية المدنية وسألت أين قناة الجزيرة… وسمحوا للمصورين الإسرائيليين بالمرور وطلبوا من الأجانب الانتظار. وركزوا بشكل أساسي على بطاقات هوية المصورين العرب”.
وعند وصوله إلى موقع سقوط الصاروخ، أطلق المتحدث باسم شرطة منطقة تل أبيب شاحر غامزو سراح الصحفيين على الفور.
وبعد استئناف نقابة الصحفيين لدى شرطة منطقة تل أبيب بشأن الحادث، قررت الشرطة أن مجموعاتها الأمنية المدنية لن تتعامل مع الصحفيين في “المواقع المختلفة”، بحسب النقابة.
"הצל" על מדי משטרה מחליט שמי שעיתונאי ישראלי יכול להיכנס לזירת הנפילה בתל אביב ומי שלא עיתונאי ישראלי – מעוכב בצד.
בסוף בא דובר משטרת ת"א, קצין משטרה שלא קיבל את הדרגות מבן גביר, והכניס את *כל* העיתונאים.
למה האיש הזה מנהל זירות? pic.twitter.com/jwyRopCRzT— Josh Breiner (@JoshBreiner) June 22, 2025
وتعهد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بتشديد الإجراءات ضد وسائل الإعلام الأجنبية التي تبث مواقع سقوط الصواريخ، واصفاً ذلك بأنه “خطر على أمن الدولة”.
ورداً على الحادث، أشاد بن غفير بإلياسي، المؤيد الشديد للوزير اليميني المتطرف، واعتبره بطلاً.
وكتب في منشور عبر منصة (إكس:)، “الظل، الذي تهاجمونه جميعاً، هو بطل”، مثنياً على الفريق الأمني المدني. “بدلاً من التوبيخ، أرسلوا لهم الزهور — فهم درعنا”.
وأضاف أن “قناة الجزيرة والجواسيس المتنكرون كصحفيين — لن يبثوا من هنا. نقطة. هذه هي السياسة. اعتادوا عليها”.
وكانت الشرطة قد أوقفت الأسبوع الماضي بث عدة وسائل إعلام أجنبية، قائلة إن لقطاتهم — التي كشفت “مواقع دقيقة” — كانت تُستخدم من قبل قناة الجزيرة، وهي شبكة ممولة من قطر ومحظورة في إسرائيل منذ الصيف الماضي.