مع استئناف الحرب على غزة، حزب بن غفير يعود إلى الحكومة
وزراء الحزب اليميني المتطرف يعودون إلى الحكومة؛ ميراف ميخائيلي من حزب الديمقراطيين: "بن غفير يعود، الرهائن لا"
حزب “عوتسما يهوديت” بزعامة وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير يعود إلى الحكومة اليوم، وذلك بعد أقل من شهرين على انسحابه من الائتلاف.
في بيان مشترك، أعلن “عوتسما يهوديت” وحزب الليكود الحاكم برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنهم “اتفقوا على أن تعود كتلة عوتسما يهوديت إلى الحكومة الإسرائيلية اليوم، وسيعود وزراء عوتسما يهوديت إلى الحكومة”.
وكان حزب “عوتسما يهوديت” قد انسحب من ائتلاف نتنياهو في يناير، تنفيذًا لتهديد الحزب اليميني المتطرف بالانسحاب إذا وافقت الحكومة على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
وكان بن غفير قد رحب في وقت سابق اليوم باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة خلال الليل، عقب موجة غارات جوية مكثفة استهدفت قادة من المستوى المتوسط في حماس وأعضاء من مكتبها السياسي وبنيتها التحتية.
وقال بن غفير في بيان: “نرحب بعودة دولة إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى القتال المكثف”.
وأضاف: “كما قلنا في الأشهر الأخيرة عندما انسحبنا [من الحكومة]، يجب على إسرائيل العودة للقتال في غزة. هذا هو الإجراء الصحيح والأخلاقي والأكثر عدالة من أجل تدمير منظمة حماس الإرهابية وإعادة أسرانا. لا يمكننا قبول وجود منظمة حماس، ويجب تدميرها”.
بعد انسحاب “عوتسما يهوديت” من الائتلاف، وافق مجلس الوزراء على التعيين المؤقت لوزير السياحة حاييم كاتس في المناصب الوزارية الثلاثة التي تركها الحزب شاغرة. وكان يُعتقد على نطاق واسع أن السبب وراء جعل تعيين كاتس مؤقتًا هو رغبة نتنياهو في الإشارة إلى بن غفير بأن الحقائب الوزارية لا تزال بانتظاره إذا رغب في العودة إلى الائتلاف.
وردًا على إعلان “عوتسما يهوديت” والليكود، غردت النائبة عن حزب الديمقراطيين ميراف ميخائيلي قائلة: “بن غفير يعود، الرهائن لا”.