مع أطباء ومعالجين: الجيش الإسرائيلي يستكمل استعداداته لاستقبال الرهائن
تم إنشاء ثلاثة مجمعات بالقرب من حدود غزة، حيث سيتلقى الرهائن المحررين علاجا أوليا قبل أن يتم نقلهم إلى المستشفى

أعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت أنه أنهى استعداداته لاستقبال الرهائن الذين من المقرر أن تطلق حماس سراحهم من قطاع غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار القادم. ومن المقرر إطلاق سراح أول ثلاث رهائن بعد ظهر الأحد.
وأنشأ الجيش الإسرائيلي ثلاثة مجمعات بالقرب من حدود غزة، في قاعدة رعيم ومعبر كيرم شالوم ومعبر إيرز. وسيتم نقل الرهائن إلى المجمع المناسب بناء على مكان إطلاق سراحهم. وعند وصولهم، سيلتقي الرهائن بممثلي الجيش وأطباء وأخصائيين نفسيين ومسؤولين في مجال الصحة النفسية، وسيتلقون العلاج الأولي.
ومن هناك، سيرافقهم الجيش الإسرائيلي إلى المستشفيات، حيث سيلتقون بعائلاتهم.
بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي فإن الأمر سيستغرق نحو ساعتين من لحظة تسليم الصليب الأحمر للرهائن إلى القوات في غزة، وحتى لحظة خروجهم من مرافق الجيش إلى المستشفى.
يوم الخميس الماضي، أصدرت وزارة الصحة توجيهات جديدة للمستشفيات التي تستعد لاستقبال الرهائن، بما في ذلك إجراء اختبارات للأمراض المنقولة جنسيا وكذلك اختبارات حمل للرهائن الإناث.
وينصح البروتوكول بمكوث الرهائن العائدين في المستشفى لمدة أربعة أيام على الأقل. وأشارت الدكتورة هاجر مزراحي، رئيسة قسم الطب العام بوزارة الصحة، إلى أن بعض الرهائن المفرج عنهم سابقا ندموا في النهاية على مغادرتهم قبل الموعد الموصى به، مما يشير إلى أن الإقامة الطويلة قد تدعم تعافيهم بشكل أفضل.
وتؤكد الإرشادات على الحاجة إلى زيادة الاهتمام بالنظافة الشخصية، بسبب المخاوف من التعرض المحتمل لمسببات الأمراض أثناء الأسر.
كما تحث الوزارة العائلات والزوار على تجنب التقاط الصور أو نشر التحديثات على وسائل التواصل الاجتماعي من داخل مباني المستشفى، محذرة من أن مثل هذه الإجراءات قد تضر عن غير قصد بعملية تعافي أولئك المحررين من أسر حماس.
وتقول إسرائيل إن 98 رهينة محتجزون حاليا في غزة، بما في ذلك جثث 36 شخصا على الأقل أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم.
وستشهد المرحلة الأولى المتفق عليها من الاتفاق قيام حماس بإطلاق سراح 33 رهينة في الفئة “إنسانية” على مدى 42 يوما – أطفال ونساء ومجندات وكبار السن ومرضى.
وتعتقد إسرائيل أن معظم الرهائن الثلاثة والثلاثين على قيد الحياة، لكن بعضهم قد فارق الحياة. ولم تتلق القدس أي معلومات عن وضع كل رهينة.
ساهمت ديانا بليتر في هذا التقرير