مصرع سائحة إسرائيلية وإصابة آخرين بعد انزلاق حافلتهم في مسار جبلي شمال الهند
إيلي سنيه سيساعد في نقل 4 إسرائيليين إلى ديارهم، مع جثة أدفا بن داهان، 36 عاما، والتي ذهبت في رحلة بعد أن تم طردها من شركة تيفع
التقى القنصل الإسرائيلي في دلهي بأربعة إسرائيليين أصيبوا في حادث طرق في منطقة جبلية نائية في الهند، وسيساعد على إعادتهم إلى منازلهم بالإضافة إلى جثة الإسرائيلية أدفا بن داهان البالغة من العمر 36 عاما والتي لقيت مصرعها في الحادث.
ذكرت وزارة الخارجية يوم الاثنين أن الحافلة التي كان السياح الإسرائيليين يستقلونها في طريق جبلي سقطت فى واد بجبال الهيمالايا شمال الهند. الطرق في المنطقة شديدة الانحدار مغطى بالحصى والتربة الرخوة، وتقاطع التيارات بعض المنحدرات.
وقال القنصل إيلي سنيه أن الحادث وقع بعد أن اصطدمت الحافلة بحافلة أخرى وانحرفت عن الطريق وانجرفت اكثر من 150 مترا على منحدر.
وقالت الوزارة يوم الثلاثاء أن سنيه وصل الى مدينة كولو التي تبعد نحو 500 كيلومتر شمالي العاصمة الهندية دلهي وزار الجرحى الاسرائيليين الذين نقلوا الى المستشفى، وأحدهم في حالة خطيرة.
“إنهم بوعيهم، ويتحدثون”، قال القنصل عن المصابين في مقابلة مع راديو 103FM. “إننا نبذل جهودا كبيرة لإيصالهم إلى مستشفى أفضل في دلهي، ومن هناك نقلهم إلى إسرائيل في أسرع وقت ممكن”.
ويساعد سنيه أيضا في تسهيل نقل جثمان بن داهان إلى إسرائيل ليتم دفنها.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن بن داهان التي تعيش في مدينة غفعتايم وسط إسرائيل عملت في قسم الموارد البشرية في شركة “تيفع للصناعات الدوائية”، وهي أكبر شركة لصناعة الأدوية في إسرائيل. وقررت السفر إلى الهند بعد طردها مؤخرا من الشركة.
في 16 مايو نشرت صورة من مطار بن غوريون بجواز سفرها وتذكرة الطائرة، مكتوبة: “أطير لتحقيق حلم آخر”.

ونقل موقع “واينت” الإخباري عن شقيقها آفي قوله أن “أدفا سافرت وحدها قبل ثلاثة أسابيع. إنها تحب المرح، تحب الناس. كانت مرشدة سياحية وكانت في مسارات كثيرة. انها تحب المحيط كثيرا. كانت تقصد السفر مرة أخرى ولكن هذا لن يحدث. إنها صدمة كبيرة”.
تعد الهند ونيبال المجاورة مقاصد شعبية للإسرائيليين، وخاصة أولئك الذين أنهوا لتوها خدمتهم العسكرية الإجبارية.
في أكتوبر من العام الماضي، أودت حادثة سيارة جيب في نيبال بحياة فيريد أفيشار (26 عاما)، وأصيب ثمانية إسرائيليين آخرين عندما انقلبت عربتهم أثناء سفرهم في سلسلة جبال أنابورنا في وسط نيبال.
قبل ثلاث سنوات، كان ثلاثة إسرائيليين من بين حوالي 45 شخص نصفهم نيباليين، لقوا مصرعهم في عاصفة مفاجئة في سلسلة جبال أنابورنا.