مقتل سائحين إسرائيليين في هجوم إطلاق نار على موقع سياحي مصري
مقتل مرشد سياحي محلي وإصابة إسرائيلي ثالث برصاص شرطي في الإسكندرية

قُتل سائحان إسرائيليان يوم الأحد عندما أطلق مسلح النار على وفد سياحي في مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية.
وقالت وزارة الخارجية إن مرشدهم السياحي المصري قتل أيضا، وأصيب إسرائيلي ثالث بجروح متوسطة.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي والجيش الإسرائيلي والسفارة الإسرائيلية في القاهرة تعمل جميعها على إعادة الإسرائيليين إلى الوطن. وستعيد طائرة عسكرية الناجين والجثث إلى إسرائيل.
وأظهرت لقطات بعد الهجمات ضحيتين ممددتين على الأرض بموقع عمود بومبي، أحدهما ينزف من رأسه.
وكان رجل مصاب آخر يرقد على الدرج في مكان قريب بينما كان ضباط مصريون يرتدون ملابس بيضاء يتحدثون مع بعضهم البعض. ولم يكن أحد يتلقى الرعاية الطبية.
وشوهدت نساء إسرائيليات من المجموعة يقفن بجانب الضحايا ويصرخن: “سيارة الإسعاف! سياره اسعاف!” إلى الضباط.
وأشارت تقارير إعلامية عربية إلى أن منفذ الهجوم كان شرطيا محليا.
وأظهرت لقطات على موقع X من قرب موقع الهجوم سيارات إسعاف مصرية صفراء مصطفة أمام المتفرجين.
ووقع الهجوم وسط القتال المستمر بين القوات الإسرائيلية وعناصر حماس داخل إسرائيل. وفي يوم السبت، تسلل مئات من مقاتلي حماس إلى البلاد في هجوم غير مسبوق على البلدات الجنوبية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص وإصابة أكثر من 2000 آخرين، واختطاف العشرات ونقلهم إلى قطاع غزة على ما يبدو.
وفي صباح يوم الأحد، بعد مرور أكثر من 24 ساعة على بدء الهجوم المنسق، كانت قوات الأمن الإسرائيلية لا تزال تقاتل من أجل إخلاء الخلايا المسلحة المتحصنة داخل البلدات.
وفي يونيو، قتل شرطي مصري ثلاثة جنود إسرائيليين بالرصاص بعد أن تسلل إلى صحراء النقب.