مصابان لا يزالان تحت التخدير وفي حالة خطيرة بعد هجوم تل أبيب
والدة إحدى المصابتين: "كان لدي شعور سيء. لم تجب على هاتفها، وتفاقمت المشاعر السيئة"؛ لا يزال 4 آخرين يرقدون في المستشفى
لا يزال ستة مصابين يرقدون في المستشفى يوم الأربعاء بعد يوم من الهجوم الذي وقع في تل أبيب، من بينهم مصابتان في حالة خطيرة.
وقال مستشفى “إيخيلوف” في المدينة في بيان إن كلا المرأتين تحت التخدير وتم تنبيبهما.
إحداهما كانت حاملا وفقدت جنينها بسبب إصابتها في الهجوم.
وقال المستشفى إن مصابيْن آخريْن أصيبا بجروح طفيفة ويتلقان العلاج في أقسام جراحة الأعصاب وجراحة العظام.
ولا يزال اثنان من ضحايا الهجوم يرقدان في مستشفى “بيلنسون” في بيتح تيكفا، الذي أفاد بأن حالتهما قد تحسنت ولم يعد هناك خطر على حياتهما.
أحدهما، وهو شاب ثلاثيني، أصيب جراء تعرضه للطعن في بطنه وخضع لعملية يوم الثلاثاء.
وتلقى رجل آخر (76 عاما) العلاج جراء تعرضه للطعن في الصدر وهو في العناية المركزة.
وتم تسريح رجل (66 عاما) أصيب في وجهه من المستشفى ليل الثلاثاء.
وقالت سيمحا كوزاي، التي ترقد ابنتها ريبيكا شاينفيلد في المستشفى في حالة خطيرة، لأخبار القناة 13 إنها حاولت الاتصال بها بعد أن علمت بالهجوم.
واستذكرت كوزاي قائلة، “كان لدي شعور سيء. لم تجب على هاتفها، وتفاقمت المشاعر السيئة”
بحسب الشرطة، قام منفذ الهجوم الفلسطيني بدهس أشخاص بشاحنته الصغيرة على رصيف في شارع “بينحاس روزن” بشمال تل أبيب، قبل أن يخرج من المركبة ويبدأ بطعن آخرين.
وأظهرت لقطات صورتها كاميرات المراقبة اللحظة التي اصطدم بها منفذ الهجوم بالمارة عند محطة للحافلات. بعد لحظات، شوهد وهو يخرج من السيارة وهو يندفع نحو المارة وأشخاص جلسوا في الخارج في مقهى قريب ويبدأ بطعنهم.
وقُتل المهاجم بعد أن أطق مدني مسلح النار عليه.
وذكر جهاز الأمن العام (الشاباك) أن منفذ الهجوم يُدعى عبد الوهاب خلايلة (20 عاما)، من بلدة السموع بالضفة الغربية، جنوب مدينة الخليل. وقالت وكالة الأمن أنه لم يكن يحمل تصريح دخول إلى إسرائيل.
جاء الهجوم بينما كان الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية كبيرة في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، التي تعتبرها الأجهزة الأمنية “بؤرة للإرهاب”.
يوم الإثنين، في هجوم مشتبه به آخر، قام فتى فلسطيني بطعن رجل إسرائيل في مدينة بني براك بضواحي تل أبيب، مما أسفر عن إصابة الرجل بجروح طفيفة.