مسلحون فلسطينيون يطلقون النار على سيارة شرطة ومتجر في بلدة سامرية في نابلس
لم تقع اصابات في هجوم اطلاق النار شمال الضفة الغربية؛ الجيش يطلق حملة للبحث عن المهاجمين
صرح الجيش أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار من سيارة مارة على سيارة للشرطة ومتجر قريب في بلدة سامرية صغيرة في شمال الضفة الغربية يوم الأربعاء.
ووقع الهجوم في منطقة جبل جرزيم، جنوب نابلس، بالقرب من مستوطنة “هار براخا” اليهودية. ويسكن المنطقة مجتمع صغير من السامريين، المعروفين باسم “شومرونيم” بالعبرية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه بدأ عملية بحث عن المشتبه بهم الذين نفذوا الهجوم وفروا.
وأظهرت لقطات كاميرا مراقبة بدون صوت سيارة من نوع “كيا بيكانتو” بيضاء تسير بالقرب من المتجر وسيارة الشرطة قبل أن يبدأ الناس في الفرار.
وأظهرت مقاطع فيديو أخرى من مكان الحادث نافذة محطمة في المتجر. وقال الجيش إن أضرارا لحقت بمركبة في المنطقة.
وقال مسعفون إسرائيليون أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات جسدية.
תיעוד הירי. אותרו פגיעות בחנות ובניידת משטרה pic.twitter.com/1gt9MJyjok
— Carmel Dangor כרמל דנגור (@carmeldangor) July 5, 2023
وخلال العام الماضي، استهدف مسلحون فلسطينيون بشكل متكرر المواقع العسكرية والقوات العاملة على طول الحاجز الأمني في الضفة الغربية والمستوطنات الإسرائيلية والمدنيين على الطرق.
وجاء الهجوم بعد ساعات من انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنين في أعقاب عملية عسكرية استمرت يومين واستهدفت الفصائل الفلسطينية المسلحة في مخيم اللاجئين الفلسطينيين المتاخم للمدينة بالضفة الغربية.
تصاعدت التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية على مدار العام ونصف العام الأخيرين، حيث شن الجيش عمليات ليلية شبه يومية وسط سلسلة من الهجمات الفلسطينية.
منذ بداية هذا العام، قتلت الهجمات الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية 24 شخصا.
وفقا لحصيلة جمعتها “تايمز أوف إسرائيل”، قُتل ما لا يقل عن 147 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال تلك الفترة، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كان من المدنيين غير المتورطين في القتال والبعض الآخر قُتل في ظروف غير واضحة.