مسلحون فلسطنيون يطلقون النار على سيارة إسرائيلية وجنود في الضفة الغربية
لم ترد انباء عن وقوع اصابات في اي من الحوادث التي وقعت في منطقة نابلس خلال الليل
أعلن الجيش الإسرائيلي أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار على سيارة اسرائيلية وعلى قوات الجيش في حادثين منفصلين شمال الضفة الغربية ليلة الاحد.
ولم يسفر حادثي إطلاق النار عن إصابات.
وفي إحدى الحالات، قال الجيش إن مسلحين أطلقوا النار على مركبة إسرائيلية بالقرب من بؤرة “حفات جلعاد” الاستيطانية.
ولم تتضرر السيارة ولم يصب السائق في الهجوم. وقال الجيش إن القوات فتشت المنطقة وعثرت على عدة أغلفة رصاص.
وأعلنت جماعة “عرين الأسود”، التي تتخذ من نابلس مقرا لها، مسؤوليتها عن إطلاق النار في بيان.
وفي الحادث الثاني، زعم جناح محلي من حركة الجهاد الإسلامي أنه أطلق النار على حاجز عسكري بالقرب من بلدة دير شرف بالضفة الغربية، غربي نابلس.
وأفاد الجنود في المنطقة عن سماع دوي إطلاق نار، لكن يبدو أن الطلقات لم تستهدف القوات.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنه في وقت لاحق من الليل، أضرمت النار في سيارات في قرية بورين الفلسطينية بالقرب من نابلس، على الأرجح من قبل مستوطنين متطرفين.
ولم يصدر تعليق فوري من الشرطة.
صور| مستوطنون يحرقون مركبتين بعد هجوم نفذوه على أطراف قرية بورين جنوب نابلس. pic.twitter.com/E3xzr5Ugd0
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 25, 2022
في الأشهر الأخيرة، استهدف مسلحون فلسطينيون بشكل متكرر المواقع العسكرية والقوات العاملة على طول الجدار الأمني في والمستوطنات والإسرائيليين على الطرق.
جاءت الهجمات في خضم حملة إسرائيلية ضد مسلحين فلسطينيين ركزت في الغالب على شمال الضفة الغربية للتعامل مع سلسلة من الهجمات الفلسطينية التي خلفت 31 قتيلا في إسرائيل والضفة الغربية منذ بداية العام.
وأسفرت العملية عن اعتقال أكثر من 2500 فلسطينيا في مداهمات ليلية شبه يومية، لكنها خلفت أيضا أكثر من 170 قتيلا فلسطينيا، العديد منهم أثناء تنفيذ هجمات أو في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية.
وقال الجيش إن القوات الإسرائيلية اعتقلت خمسة فلسطينيين، من بينهم واحد في نابلس، خلال مداهمات في أنحاء الضفة الغربية فجر الإثنين.
وأضاف الجيش أن القوات أطلقت النار واستخدمت وسائل تفريق أعمال الشغب في مخيم الجلزون بالقرب من رام الله، بعد أن ألقى فلسطينيون طوب اسمنتي على القوات.