إسرائيل في حالة حرب - اليوم 466

بحث

مستوطنون يقتحمون قرية بالضفة الغربية ويحرقون ممتلكات فلسطينية

مستوطنون يشنون هجمات لليلة الثالثة على التوالي؛ كتابة عبارة "انتقام الفندق" على جدار مبنى في قرية خربة أبو فلاح شمال شرق رام الله

مبنى مشتعل في خربة أبو فلاح شمال شرق رام الله في الضفة الغربية، يشتبه في أن مستوطنون إسرائيليون أضرموا فيه النار ليلة 9 يناير 2024. (\X video screenshot; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
مبنى مشتعل في خربة أبو فلاح شمال شرق رام الله في الضفة الغربية، يشتبه في أن مستوطنون إسرائيليون أضرموا فيه النار ليلة 9 يناير 2024. (\X video screenshot; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

لليلة الثالثة على التوالي، اقتحم مستوطنون إسرائيليون قرية بالضفة الغربية وأضرموا النيران في ممتلكات فلسطينية.

ووقعت الحادثة الأخيرة في قرية خربة أبو فلاح شمال شرق رام الله.

وأظهرت لقطات مصورة اشتعال النيران في مبنى يستخدمه المزارعون على مشارف القرية.

وكتبت عبارة “انتقام الفندق” على الجدار الخارجي للمبنى، في إشارة على ما يبدو إلى المنطقة التي وقع فيها هجوم إطلاق نار مميت هذا الأسبوع.

ونفذ المستوطنون هجمات ليلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية منذ ذلك الحادث، لكن لم يتم اعتقال أحد.

أعلنت إدارة التحقيقات الداخلية في الشرطة الثلاثاء أنها تجري تحقيق مع ضابط شرطة كبير يتركز على الاشتباه في أنه رفض عمدا التحقيق في هجمات يشتبه أنها نفذها متطرفون يهود في الضفة الغربية، سعيا على ما يبدو لتعزيز منصبه في قوة الشرطة.

وقد فشلت الحكومة منذ فترة طويلة في التعامل مع عنف المستوطنين، لكن الظاهرة تفاقمت منذ أن أصبح المشرع اليميني المتطرف إيتامار بن غفير وزيرا مسؤولا عن الشرطة قبل عامين.

وقبل دخوله عالم السياسة، دافع بن غفير عن عنف المستوطنين وعن الإسرائيليين المتهمين بالتورط في مثل هذه الهجمات.

اقرأ المزيد عن