مستوطنون يقتحمون قرية بالضفة الغربية ويحرقون ممتلكات فلسطينية
مستوطنون يشنون هجمات لليلة الثالثة على التوالي؛ كتابة عبارة "انتقام الفندق" على جدار مبنى في قرية خربة أبو فلاح شمال شرق رام الله
لليلة الثالثة على التوالي، اقتحم مستوطنون إسرائيليون قرية بالضفة الغربية وأضرموا النيران في ممتلكات فلسطينية.
ووقعت الحادثة الأخيرة في قرية خربة أبو فلاح شمال شرق رام الله.
وأظهرت لقطات مصورة اشتعال النيران في مبنى يستخدمه المزارعون على مشارف القرية.
وكتبت عبارة “انتقام الفندق” على الجدار الخارجي للمبنى، في إشارة على ما يبدو إلى المنطقة التي وقع فيها هجوم إطلاق نار مميت هذا الأسبوع.
ونفذ المستوطنون هجمات ليلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية منذ ذلك الحادث، لكن لم يتم اعتقال أحد.
أعلنت إدارة التحقيقات الداخلية في الشرطة الثلاثاء أنها تجري تحقيق مع ضابط شرطة كبير يتركز على الاشتباه في أنه رفض عمدا التحقيق في هجمات يشتبه أنها نفذها متطرفون يهود في الضفة الغربية، سعيا على ما يبدو لتعزيز منصبه في قوة الشرطة.
مستوطنون يضرمون النار في منشأة زراعية ويخطون شعارات عنصرية بالعبرية على جدرانها في قرية أبو فلاح شمال شرقي رام الله بالضفة الغربية المحتلة pic.twitter.com/VFThQotg13
— TRT عربي (@TRTArabi) January 10, 2025
وقد فشلت الحكومة منذ فترة طويلة في التعامل مع عنف المستوطنين، لكن الظاهرة تفاقمت منذ أن أصبح المشرع اليميني المتطرف إيتامار بن غفير وزيرا مسؤولا عن الشرطة قبل عامين.
وقبل دخوله عالم السياسة، دافع بن غفير عن عنف المستوطنين وعن الإسرائيليين المتهمين بالتورط في مثل هذه الهجمات.