مستوطنون يرشقون الحجارة على مركبات فلسطينية قرب نابلس؛ وإصابة أحد السائقين ونقله إلى المستشفى
شوهد حوالي 15 مستوطنا وهم يلقون الحجارة ويحطمون الزجاج الأمامي ويرشون الغاز المسيل للدموع على سيارات فلسطينية بالقرب من بزاريا، بحسب "يش دين"
رشق نحو 15 مستوطنا إسرائيليا يوم الأحد الحجارة على مركبات فلسطينية بالقرب من قرية بزاريا بالضفة الغربية، شمال غرب نابلس، وفقا لمنظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية “يش دين”.
وذكرت صحيفة “هآرتس” أن المستوطنون حطموا في إحدى الحوادث الزجاج الأمامي لسيارة ورشوا السائق الفلسطيني بالغاز المسيل للدموع، مضيفة أن السائق نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي.
وجاء ذلك في أعقاب قيام مستوطنون ملثمون يوم الخميس بإلقاء الحجارة على فلسطينيين عند مفترق بزاريا، كما أظهر تصوير كاميرات أمنية.
وقالت “يش دين” إن عام 2023 شهد أعلى مستوى عنف المستوطنين منذ أن بدأت المنظمة بتتبع الإحصائيات في عام 2006. وقالت المنظمة إن ما لا يقل عن 10 فلسطينيين قتلوا على يد المستوطنين، كما أحرقت عشرات المنازل. وتصاعدت أعمال العنف بشكل حاد في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، واختطاف 253 آخرين.
وفي أعقاب تزايد عنف المستوطنين، أجرى الجيش الإسرائيلي تدريبا الأسبوع الماضي يحاكي قيام مستوطنين باختطاف فلسطيني. وأثارت هذه التدريبات غضب مجتمع المستوطنين واليمين الإسرائيلي، الذين ادعوا أن هذا سيناريو غير واقعي، مما دفع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إلى إصدار اعتذار. لكن قد وقعت حوادث مثل هذه في الماضي.
وفي طل الانتقادات لدعمها لإسرائيل في حربها ضد حماس، فرضت إدارة بايدن عقوبات قبل أسبوعين على أربعة مستوطنين متطرفين متهمين باستخدام العنف ضد الفلسطينيين.
זוכרים את האירוע משבוע שעבר, גם היום, אותו מקום, צומת בזאריא (נפת שכם), לא בהכרח אותה השעה, הטרור היהודי משחזר ״הצלחות״ ואז טוען לקורבנות. הפעם גם יידו אבנים וגם שידרגו את הפשע ברסס גז מדמיע על נהג שנזקק לעזרה רפואית.
אלימות המתנחלים אינו קמפיין אלא מציאות יומיומית.… pic.twitter.com/e3t7hOuTKG— מסתכלים לכיבוש בעיניים (@Mistaclim) February 11, 2024
وستمنع العقوبات الأفراد المعينين من الوصول إلى النظام المالي الأمريكي، وستمنعهم من امتلاك أي نوع من الممتلكات في الولايات المتحدة وستجمد أي ممتلكات قد يمتلكونها بالفعل. وستشمل العقوبات أيضا حظرا على دخول الولايات المتحدة.
وحذر الشاباك الحكومة في أكتوبر من أن زيادة هجمات المستوطنين قد تؤدي إلى اندلاع أعمال عنف يرتكبها الفلسطينيون.
وتخضع الضفة الغربية للحكم العسكري الإسرائيلي منذ حرب الأيام الستة عام 1967، بينما تسيطر السلطة الفلسطينية على أجزاء من المنطقة منذ عام 1994.
ويعيش حوالي 490 ألف مستوطن بين حوالي 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية في مستوطنات تعتبر على نطاق واسع غير قانونية بموجب القانون الدولي.