إسرائيل في حالة حرب - اليوم 491

بحث

مسؤول إسرائيلي: عشرات الرهائن في غزة “ما زالوا أحياء على وجه التأكيد”

شدد المسؤول أن إسرائيل لا تستطيع إنهاء الحرب قبل اتفاق للإفراج عن الرهائن لأن حركة حماس قد "تنتهك التزامها... وتطيل أمد المفاوضات لمدة 10 سنوات" أو أكثر

طالبة إسرائيلية تحمل صور رهائن خلال مظاهرة تطالب بإطلاق سراحهم بالقرب من الكنيست في القدس، 13 يونيو، 2024. (Chaim Goldberg/Flash90)
طالبة إسرائيلية تحمل صور رهائن خلال مظاهرة تطالب بإطلاق سراحهم بالقرب من الكنيست في القدس، 13 يونيو، 2024. (Chaim Goldberg/Flash90)

صرّح مفاوض إسرائيلي كبير لوكالة فرانس برس الاثنين أن عشرات الرهائن المحتجزين في غزة ما زالوا على قيد الحياة على نحو مؤكد وأن إسرائيل لا يمكنها قبول وقف الحرب حتى يتم إطلاق سراحهم كلهم في إطار اتفاق.

وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته لأنه غير مخول الحديث علنا عن هذه القضية، إن “العشرات (من الرهائن) ما زالوا أحياء على وجه التأكيد”.

وأضاف “لا يمكننا أن نتركهم هناك لفترة طويلة، فسوف يموتون”، لافتا أن الغالبية العظمى منهم محتجزون لدى حماس.

كشف الرئيس الأميركي جو بايدن نهاية الشهر الماضي عن مقترح إسرائيلي من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب في غزة. وقال بايدن إن المرحلة الأولى تشمل “وقفا تاما وكاملا لإطلاق النار” يستمر ستة أسابيع، مع انسحاب القوات الإسرائيلية من “جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة”.

وشدد المسؤول الإسرائيلي أن بلاده لا تستطيع إنهاء الحرب مع حماس في القطاع الفلسطيني قبل اتفاق للإفراج عن الرهائن لأن الحركة قد “تنتهك التزامها… وتطيل أمد المفاوضات لمدة 10 سنوات” أو أكثر.

وأضاف المسؤول “لا يمكننا في هذا الوقت – قبل التوقيع على الاتفاق – الالتزام بإنهاء الحرب”، مردفا “لأنه خلال المرحلة الأولى، هناك بند يقضي بإجراء مفاوضات حول المرحلة الثانية. المرحلة الثانية تنص على إطلاق سراح الرجال والجنود الرهائن”.

وتابع المسؤول الإسرائيلي “نحن نتوقع وننتظر أن تقول حماس نعم”.

ولفت إلى أنه “في حال لم نتوصل إلى اتفاق مع حماس، فإن الجيش الإسرائيلي سيواصل القتال في قطاع غزة بطريقة لا تقل كثافة عن القتال الآن”، مضيفا “بطريقة مختلفة، ولكن بطريقة مكثفة”.

واندلعت الحرب في غزة بعد مذبحة السابع من أكتوبر في جنوب إسرائيل، التي اقتحم خلالها آلاف المسلحين بقيادة حماس الحدود إلى داخل إسرائيل، وقتلوا 1200 شخص واختطفوا 251 آخرين كرهائن.

ويُعتقد أن 116 رهينة اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر ما زالوا في غزة – وليسوا جميعا على قيد الحياة – بعد إطلاق سراح 105 مدنيين من أسر حماس خلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر. كما تم إطلاق سراح أربع رهائن قبل ذلك.

وأنقذت القوات سبع رهائن أحياء، كما تم استعادة جثث 19 رهينة، من بينهم ثلاث قتلوا على يد الجيش عن طريق الخطأ.

وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 41 من الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، مستندا إلى معلومات استخباراتية جديدة ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة. كما تم إدراج شخص آخر في عداد المفقودين منذ 7 أكتوبر، ولا يزال مصيره مجهولا.

وتحتجز حماس أيضا مواطنييّن إسرائيلييّن دخلا القطاع في عامي 2014 و2015، بالإضافة إلى رفات جنديين إسرائيليين قُتلا في عام 2014.

اقرأ المزيد عن