إسرائيل في حالة حرب - اليوم 478

بحث

مسؤول إسرائيلي: الاقتراح المصري يهدف إلى تمديد التهدئة في غزة وليس إنهاء الحرب

المسؤول يقول إن إسرائيل "لديها مصلحة" في أن تظل مصر في مركز المحادثات، مضيفا أن قطر تظل على اطلاع خلف الكواليس، وينفي أدي دور تركي في المحادثات

فلسطينيون يتفقدون الدمار مع عودة السكان النازحين إلى النصيرات في وسط قطاع غزة بعد توقف قصف المخيم في 29 نوفمبر، 2024. (Eyad Baba/AFP)
فلسطينيون يتفقدون الدمار مع عودة السكان النازحين إلى النصيرات في وسط قطاع غزة بعد توقف قصف المخيم في 29 نوفمبر، 2024. (Eyad Baba/AFP)

قال مسؤول إسرائيلي لـ”تايمز أوف إسرائيل” إن الاقتراح المحدث الذي قدمته مصر لحماس بشأن صفقة الرهائن لم يكن عرضا إسرائيليا، بل كان اقتراحا مصريا تبدي إسرائيل انفتاحا تاما على مناقشته.

وأشار المسؤول إلى أن الاقتراح لا يهدف إلى إنهاء الحرب، بل إلى وقف إطلاق نار ممتد يسمح بإطلاق سراح الرهائن من الفئة “الإنسانية” – كبار السن والأطفال والنساء والمصابين بجروح خطيرة.

ولم تشر حماس بعد إلى ما إذا كانت مستعدة على الإطلاق لمناقشة الاقتراح، وإذا أبدت استعدادا، ستقوم إسرائيل بارسال وفد إلى القاهرة للتفاوض، كما قال المسؤول.

وقال المسؤول إن إسرائيل “لديها مصلحة” في أن تظل مصر في مركز المحادثات، مضيفا أن قطر تظل على اطلاع خلف الكواليس، وسترغب في المشاركة الكاملة في الوساطة إذا كان هناك تقدم. وأضاف المسؤول، مناقضا لتقارير سابقة، “ليس لتركيا أي دور”.

كما قال المسؤول إن التهديد الذي أطلقه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب هذا الأسبوع بمعاقبة المسؤولين إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه من المفترض أن يكون لديه تأثير ايجابي على المحاولات للتوصل إلى اتفاق. “حماس تأخذ الأمر على محمل الجد، خاصة الآن بعد أن أصبحت معزولة في الحملة”.

وتتحدث إسرائيل إلى كل من إدارة بايدن وفريق ترامب بشأن الرهائن، حسبما قال المسؤول، لكنه لم يذكر ما إذا كان منشور ترامب على موقع “تروث سوشال” (Truth Social) قد تم تنسيقه مع إسرائيل، واكتفى بالقول “إنهم يسمعون ادعاءاتنا، ونحن نتفق معهم بشأن الحاجة إلى ممارسة الضغط على حماس”.

وقال المسؤول إن إسرائيل بدأت في فرض المزيد من الضغوط العسكرية على حماس في غزة في الأيام الأخيرة.

وبالحديث عن لبنان، نفى المسؤول المزاعم الفرنسية بأن إسرائيل انتهكت شروط وقف إطلاق النار مع حزب الله، وقال “هناك تفاهمات في الرسالة الجانبية مع الولايات المتحدة تسمح لنا بالعمل ضد أي تهديد، وهذا ما نقوم به”.

وأكد المسؤول أن الرسالة تسمح لإسرائيل بضرب ليس فقط التهديدات النشطة، وإنما أيضا المحاولات لبناء قدرات عسكرية.

وقال إنه إذا كانت هناك انتهاكات لا تشكل تهديدات فورية، فإن إسرائيل ستخضع لهيئة الرقابة الأميركية الفرنسية، لكن هذه الهيئة لا تزال في طور التشكل. “نحن بحاجة إلى السماح لها بإثبات نفسها. ولكننا نريد أيضا أن نؤكد أننا سنتحرك ضد كل التهديدات”.

اقرأ المزيد عن