إسرائيل في حالة حرب - اليوم 371

بحث

مسؤول أمريكي: نعارض أي عملية برية إسرائيلية في لبنان ونريد مخرجا دبلوماسيا

قال المسؤول إنه لا يستطيع أن يتذكر "فترة أدى فيها التصعيد أو التكثيف إلى تهدئة جوهرية"، مؤكدا عن المعارضة للضربات المكثفة التي تشنها إسرائيل

موقع غارة جوية إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، 23 سبتمبر 2024. (AP Photo/Bilal Hassan)
موقع غارة جوية إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، 23 سبتمبر 2024. (AP Photo/Bilal Hassan)

قال مسؤول أميركي يوم الإثنين إن الولايات المتحدة بصدد تقديم “أفكار ملموسة” لاحتواء الأزمة في لبنان، مجددا معارضة واشنطن غزوا بريا إسرائيليا يستهدف حزب الله.

ومع توافد قادة العالم إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قال المسؤول الأميركي طالبا عدم ذكر اسمه “لدينا أفكار ملموسة سنناقشها مع حلفائنا وشركائنا هذا الأسبوع لمحاولة إيجاد سبيل للمضي قدما على هذا الصعيد”.

وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى لإيجاد “مخرج يمنع في المقام الأول مزيدا من التصعيد في القتال”.

وأعرب عن أمله بأن تتيح المقترحات الأميركية “خفض التوترات والانتقال إلى عملية دبلوماسية تتيح للمجتمعات على جانبي الحدود، على جانبي الخط الأزرق، أن تعود بأمان إلى ديارها في المستقبل القريب”.

ولم يشأ المسؤول شرح الأفكار الملموسة بشكل مفصّل، لكنه أشار إلى أنّ وزير الخارجية أنتوني بلينكن وغيره من كبار المسؤولين الأميركيين سيناقشونها خلال اجتماعات ستعقد على هامش أعمال الجمعية العامة.

وقال المسؤول “إنه تطور لتلك المناقشات التي نحاول أن نستند إليها في اتخاذ بعض الخطوات العملية الملموسة التي من شأنها أن يكون لها فرص جيدة في الحد من التوتر وتحقيق بعض التقدم”.

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال قمة المستقبل على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 23 سبتمبر 2024. (Timothy A. Clary/AFP)

ورفض المسؤول الادعاء بأن تصعيد الضربات الإسرائيلية سوف يجبر الجماعة المدعومة من إيران على الموافقة على حل سياسي، قائلا إن إدارة الرئيس جو بايدن تركز على “تقليل التوتر… وكسر دائرة الضربات والضربات المضادة”.

وقال: “لا أستطيع أن أتذكر، على الأقل في الذاكرة الحديثة، فترة أدى فيها التصعيد أو التكثيف إلى تهدئة جوهرية وأدى إلى استقرار كبير للوضع”.

وجدد المسؤول الأميركي معارضة الولايات المتحدة غزوا بريا إسرائيليا للبنان حيث يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات على مواقع مرتبطة بحزب الله بعد نحو عام على هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وقال: “أعتقد أنه من الأهمية بمكان بالنسبة للجميع أخذ الاستعدادات الإسرائيلية على محمل الجد”.

مضيفا: “من الواضح أننا لا نعتقد أن غزوا بريا للبنان سيسهم في خفض التوترات في المنطقة، ووقف دوامة العنف المتصاعد”، لافتا إلى أن هذا الأمر هو من بين الأسباب التي “تجعل تركيزنا منصبّا على استغلال هذا الأسبوع لاستكشاف هذه الأفكار واستطلاع ما إذا كان بإمكاننا بلورة هذا المخرج”.

اقرأ المزيد عن