مسؤول أمريكي رفيع ينادي محمود عباس لإدانة الهجوم ’الهمجي’ في مستوطنة آدم
سأل جيسون غرينبلات متى سوف يدين الرئيس الفلسطيني الهجوم الدامي في مستوطنة آدم في الضفة الغربية

دان مسؤول أمريكي رفيع مكلف بتوسط عملية السلام في الشرق الاوسط يوم الخميس السلطة الفلسطينية لعدم ادانتها هجوم طعن داخل مستوطنة اسرائيلية أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخر بإصابات متوسطة.
ووصف المبعوث الخاص جيسون غرينبلات الهجوم في مستوطنة آدم، التي تقع شمال القدس في الضفة الغربية، بـ”هجوم همجي آخر”.
“متى سيدين الرئيس عباس والقادة الفلسطينيون العنف؟ أفكارنا وصلواتنا مع الضحايا وعائلاتهم اليوم”، كتب في تغريدة.
وتأتي الملاحظة بعد تسلل مراهق فلسطيني إلى مستوطنة آدم وطعنه ثلاثة أشخاص قبل أن يُقتل بالرصاص. وتوفي أحد المصابين وهو رجل يبلغ 31 عاما، متأثرا بجراحه لاحقا. ورجل آخر اصيب بإصابات بالغة وحالته متوسطة بعد تلقيه العلاج في المستشفى. وأصيب ثالث بإصابات طفيفة، بحسب نجمة داود الحمراء.
ووقع الهجوم حوالي الساعة التاسعة مساء يوم الخميس، وقد دان بعض السياسيين في اسرائيل والخارج، من ضمنهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الهجوم.

وفي بيان قصير صدر عبر تويتر، قالت رئيسة المعارضة تسيبي ليفني انها تدعم معركة قوات الأمن ضد الهجمات.
وغرينبلات من منتقدي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وقد تبادل الانتقادات مع المسؤول الفلسطيني الرفيع صائب عريقات. وكثيرا ما تكرر ملاحظاته الادعاءات الإسرائيلية حول دعم وتحريض السلطة الفلسطينية للهجمات.
وبعد الهجوم، قالت وزيرة الثقافة ميري ريغيف أن المنفذ تعرض “للتحريض” من قبل السلطة الفلسطينية.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، غرد غرينبلات حول دعمه لحق اسرائيل بالدفاع عن نفسها من “العناصر السيئة”، على الأرجح في إشارة الى المواجهات العسكرية مع حماس في غزة، ومع سوريا وتنظيم داعش في مرتفعات الجولان.
ويأتي الهجوم في المستوطنة – أول هجوم كبير يقع في اسرائيل منذ عدة أشهر، وأول هجوم دام ضد مدنيين منذ شهر مارس – بينما تستعد الولايات المتحدة بحسب التقارير لوضع اللمسات الأخيرة على خطة السلام المرتقبة.
وفي يوم الأربعاء، قال مسؤول أمريكي في البيت الأبيض أنه يتم تجهيز استراتيجية اصدار للخطة، وأنها سوف تشمل رزمة اقتصادية كبيرة للفلسطينيين.