مسؤولو الدفاع يدرسون فرض اغلاق في يوم الإستقلال والذكرى، بحسب تقرير
قال مسؤولون من مجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع إنهم يفكرون في فرض قيود صارمة وسط مخاوف من الازدحام والعدوى في المقابر والمراسيم التذكارية

من المقرر أن يجتمع مسؤولون من مجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع مساء الأربعاء لمناقشة فرض إغلاق عشية ذكرى يوم 27 أبريل حتى نهاية يوم الاستقلال في 29 أبريل، بحسب تقرير.
وأفادت القناة 12 أن مسؤولي الدفاع قلقون من الازدحام في المقابر حيث تتجمع العائلات الثكلى والعديد من العائلات الأخرى عادة في يوم الذكرى للإسرائيليين الذين سقطوا في الحرب والهجمات.
وتستعد وزارة الدفاع لأداء جميع مراسم الدولة في المقابر للأشخاص الذين لن يتمكنوا من الحضور.
وسيحضر في كل مقبرة ممثل عسكري وممثل عن وزارة الدفاع وحاخام من الجيش الإسرائيلي. وسوف يقرأون صلاة كاديش تخليدا لذكرى كل جندي قتل وسيضعون زهرة وراية على كل قبر.

وستقتصر المراسم الرئيسية في حائط المبكى عشية يوم الذكرى على 20 مشاركا، بما في ذلك رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي والرئيس رؤوفين ريفلين، وسيتم بثه للجمهور مباشرة.
وفي القاعة التذكارية في جبل هرتسل، سيضيئ جندي شمعة لكل من قتلوا وسيتلى صلاة كاديش لعائلاتهم.
وفي الشهر الماضي، أعلنت وزيرة الثقافة ميري ريغيف أن حفل إضاءة شعلة يوم الاستقلال سيقام بدون متفرجين للمرة الأولى في تاريخ إسرائيل منذ 72 عاما.
وقالت ريغيف إن الحدث، المقرر عقده في 28 أبريل، سيتم بثه على شاشة التلفزيون وعلى الإنترنت، ووعدت بأنه سيجرى “بطريقة محتمرة وعاطفية تعبر عن الأصوات المتنوعة في المجتمع الإسرائيلي”.
وبالنسبة للمراسم في المقبرة الوطنية في جبل هرتسل في القدس، يختار المنظمون تقليديا المشاركين الذين قدموا مساهمة فريدة للمجتمع ويتم منحهم شرف اضاءة الشعل.

وعادة يكون الحدث مفتوحا للجمهور ويحضره مئات الشخصيات المرموقة.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، فرض على الإسرائيليين الحظر للمرة الثانية خلال أسبوع بينما سعت السلطات إلى منع الأشخاص من المشاركة في الاحتفالات بنهاية عيد الفصح وعيد ميمونة، خشية أن تتسبب التجمعات في ارتفاع كبير في الإصابة بفيروس كورونا.
ومن يوم الثلاثاء الساعة الخامسة مساء حتى يوم الخميس الساعة الخامسة صباحا، يُمنع الإسرائيليون من مغادرة بلداتهم، وفي حالة القدس، الأحياء التي يعيشون فيها، وفقا للقيود.
ويقوم حوالي 9000 من رجال الشرطة وشرطة الحدود بفرض الإغلاق، ويتم إنشاء 44 حاجزا على الطرق بين المدن. وكان من المتوقع أن تتكثف جهود الشرطة مساء الأربعاء عند بداية عيد ميمونة، وهو عيد شمال إفريقي يشهد عادة استضافة الأشخاص لتجمعات كبيرة وتنقلهم بين المنازل.
وستغلق المخابز والمطاعم حتى صباح الخميس الساعة الثانية صباحا، على الرغم من أنه سيتم السماح لمحلات السوبر ماركت بالعمل من مساء الأربعاء وسيسمح بتوصيل المواد الغذائية. وكان هذا يهدف لمنع الحشود من التجمع بعد انتهاء عيد الفصح لشراء الخبز والسلع “غير المخمرة” الأخرى التي يمتنع الكثيرون تقليديا عن تناولها خلال العطلة.
وتم إلغاء وسائل النقل العام حتى يوم الخميس الساعة الخامسة صباحا.
والقواعد لا تنطبق على البلدات العربية.