مسؤولون كبار في فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي يدينون إطلاق النار في الولايات المتحدة
وزراء الخارجية ينددون بـ"الفعل الشنيع" و"المعادي للسامية" الذي قُتل فيه اثنان من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن

أدان وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، وكذلك مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية.
وندّد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الخميس بـ”فعل شنيع من الهمجية المعادية للسامية”، تعقيبا على عملية إطلاق النار التي أودت بحياة موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن.
وجاء في منشور لبارو بالإنكليزية على اكس أن “مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية قرب المتحف اليهودي في واشنطن هو فعل شنيع من الهمجية المعادية للسامية. وما من مبرّر لعنف مماثل. وفي بالي أقرباؤهم وزملاؤهم ودولة إسرائيل”.
وأعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الخميس عن “الصدمة” إثر مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن مساء الأربعاء قرب المتحف اليهودي، مندّدا بعمل “فظيع معاد للسامية”.
وكتب لامي على اكس “مصدومون بمقتل موظَفين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن. نندّد بهذه الجريمة الفظيعة المعادية للسامية”، مضيفا “أفكارنا مع الضحيتين وعائلتيهما وزملائهما في هذه اللحظات المأسوية”.
وندّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس الخميس “بشدّة” بمقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن مساء الأربعاء قرب المتحف اليهودي، واصفا إيّاه بـ”الفعل المقيت”.
وجاء في منشور له على اكس “أنا مصدوم بنبأ مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن. نخصّ بالذكر أقارب الضحيتين. نحن ننطلق راهنا من مبدأ أنه عمل معاد للسامية”.
كما ندّد وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني الخميس “بمشاهد الرعب والعنف” بعد مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن مساء الأربعاء قرب المتحف اليهودي.
وكتب تاياني على اكس أن “معاداة السامية… ينبغي أن تتوقّف. وينبغي ألا تعود فظائع الماضي”، معربا عن “التعاطف” مع إسرائيل.
وأعربت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس عن “صدمتها” الخميس بعد هجوم إطلاق النار قرب المتحف اليهودي في واشنطن والذي أدى إلى مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة.
وقالت كالاس على منصة إكس “لا ينبغي أن يكون هناك مكان للكراهية والتطرف ومعاداة السامية (…) في مجتمعاتنا”.