إسرائيل في حالة حرب - اليوم 345

بحث

مخاطبة محتجين، هاريس تقول إن الوقت قد حان لهدنة “تعيد الرهائن إلى الديار”

في تجمع انتخابي في أريزونا، المرشحة الرئاسية الديمقراطية تقول ردا على محتجين قاطعوا خطابها إنها تعمل مع بايدن "على مدار الساعة، كل يوم" للتوصل إلى اتفاق

المرشحة الديمقراطية للرئاسة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس تتحدث في تجمع انتخابي في ديزرت دايموند أرينا، الجمعة، أغسطس 2019. 9 أكتوبر 2024، في مدينة غلينديل بولاية أريزونا. (AP Photo/Julia Nikhinson)
المرشحة الديمقراطية للرئاسة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس تتحدث في تجمع انتخابي في ديزرت دايموند أرينا، الجمعة، أغسطس 2019. 9 أكتوبر 2024، في مدينة غلينديل بولاية أريزونا. (AP Photo/Julia Nikhinson)

أوقفت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس خطابها خلال تجمع انتخابي في ولاية أريزونا يوم الجمعة لتخاطب بشكل مباشر محتجين قاطعوها للمرة الثانية هذا الأسبوع بهتافات بشأن الحرب في غزة، وكررت دعوتها لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى فصائل مسلحة منذ 7 أكتوبر.

وقالت هاريس في “ديزرت دايموند أرينا” في مدينة غلينديل: “انتظروا لحظة واحدة”، في انتظار أن يهدأ الجمهور، “نحن جميعا هنا معا… لأننا نحب بلدنا. نحن هنا للنضال من أجل ديمقراطيتنا، والتي تشمل احترام الأصوات التي أعتقد أننا نسمعها”.

وتابعت قائلة بشكل قاطع: “اسمحوا لي أن أتحدث عن ذلك للحظة  ثم سأعود إلى المسألة التي بين أيدينا. لذلك اسمحوا لي أن أقول، لقد كنت واضحة. لقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإتمام صفقة الرهائن. الآن هو الوقت المناسب”.

وأضافت هاريس أنها والرئيس الأمريكي جو بايدن “يعملان على مدار الساعة كل يوم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإعادة الرهائن إلى الديار”، وسط هتافات وتصفيق الحضور.

ومضت قائلة “لذلك أنا أحترم أصواتكم، لكننا هنا الآن للحديث عن هذا السباق في عام 2024″، قبل أن تعود للحديث عن مرشحها لمنصب نائب الرئيس ، حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، قاطع المحتجون على الحرب هاريس خلال تجمع حاشد في منطقة ديترويت، حيث طلبت نائبة الرئيس الأمريكي من المجموعة التي رددت هتافات تتعلق بـ”الإبادة الجماعية” في غزة أن يهدأوا  ما لم يكونوا “يريدون فوز دونالد ترامب”.

وستزور المرشحة الديمقراطية للرئاسة نيفادا يوم السبت مع والز، في المحطة الأخيرة من جولة خاطفة في الولايات المتأرجحة يظهر فيها الديمقراطيون طاقة جديدة بعد خروج بايدن من السباق وبعد أن حلت هاريس محله كمرشحة الحزب الديمقراطي. وقد مكنهم هذا الحماس المتجدد من تعزيز جهود زيادة المشاركة في الانتخابات في الولايات المتأرجحة مثل نيفادا وأريزونا.

يشير اختيار هاريس لوالز لمنصب نائب الرئيس يوم الأحد إلى محاولة متجددة للفوز بأصوات الغرب الأوسط. وقد تم اختياره بعد أن شن الجناح الأيسر للحزب الديمقراطي حملة شرسة ضد اختيار حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، وهو يهودي وسطي له سجل مؤيد لإسرائيل، والذي كان يعتبر المرشح الأوفر حظا لمنصب نائب الرئيس مع هاريس. وقد ردت حملة هاريس على الادعاءات – التي روج لها، من بين آخرين، مرشح ترامب لنائب الرئيس – بأنها استسلمت للجهود اليسارية.

واتُهمت نائبة الرئيس الأمريكي باستخدام لهجة مختلفة بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس عن بايدن، الذي انسحب من السباق الرئاسي في 21 يوليو. بعد لقائها برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في 25 يوليو، قالت هاريس إنها “لن تصمت” بشأن معاناة الفلسطينيين. وأثار تصريحها حفيظة مسؤول إسرائيلي كبير اتهمها بتشجيع حماس.

رفض أحد مساعدي هاريس يوم الخميس الادعاء بأنها وافقت على مناقشة فرض حظر أسلحة على إسرائيل خلال حوار مع نشطاء مؤيدين للفلسطينيين ومناهضين لإسرائيل الذين يضغطون من أجل تغييرات في السياسة الأمريكية.

قبل تجمع انتخابي في ديترويت يوم الثلاثاء، التقت هاريس مع مؤسسي حركة “حركة غير الملتزمين الوطنية”، التي قادت حملة لتأمين عدد كبير من الأصوات “غير الملتزمة” في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي احتجاجا على دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل في الحرب ضد حركة حماس.

وأصدرت المجموعة اليسارية المتشددة بيانا صحفيا بعد ذلك قالت فيه إنه خلال محادثتها القصيرة مع هاريس، أعربت نائبة الرئيس عن انفتاحها لمناقشة دعوة الحركة لفرض حظر على الأسلحة على إسرائيل، ووجهت موظفيها بالتواصل مع زعيمي حركة غير الملتزمين.

في أعقاب ذلك أصدر مستشار الأمن القومي لهاريس، فيل غوردون، بيانا قال فيه إن هاريس تعارض فرض حظر الأسلحة على إسرائيل.

وكتب غوردون في تغريدة “كانت نائبة الرئيس هاريس واضحة: إنها ستضمن دائما أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ضد إيران والجماعات الإرهابية المدعومة من إيران، وهي لا تؤيد فرض حظر الأسلحة على إسرائيل، وستواصل العمل على حماية المدنيين في غزة ودعم القانون الإنساني الدولي”.

ساهمت وكالات في هذا التقرير

اقرأ المزيد عن