مجلس الوزراء يغفل عن تجديد إغلاق أسوأ بؤرة تفشي فيروس كورونا في البلاد – تقرير
ورد أن بلدة حورة البدوية، حيث تضاعفت الحالات ثلاث اضعاف خلال الأسبوع الماضي، قد غابت عن أذهان الوزراء خلال اجتماع يوم الاثنين

ورد أن مجلس الوزراء غفل يوم الاثنين عن تجديد اغلاق بلدة حورة البدوية بالقرب من بئر السبع، التي تعاني من ثاني أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا في البلاد، ونتيجة لذلك انتهى الاغلاق في منتصف الليل.
وتتواجد 123 حالة مؤكدة بين سكان حورة البالغ عددهم 16,983 نسمة، وفقا لأرقام وزارة الصحة الثلاثاء، بما في ذلك 20 حالة تمت إضافتها خلال الأيام الثلاثة الماضية. وتضاعف عدد الإصابات بالقرية ثلاث مرات خلال الأسبوع الماضي – وهو أعلى معدل في إسرائيل.
وذكرت القناة 12، نقلا عن عضو بارز في مجلس حورة المحلي، عن الفشل بتمديد الإغلاق، الذي كان قد تم فرضه في الأصل في 30 أبريل، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي استمر تسع ساعات بشأن إعادة فتح الاقتصاد.
وجاء ذلك على الرغم من أن وزارة الصحة والشرطة الإسرائيلية ورئيس المجلس المحلي لحورة طلبوا جميعا تمديد الإغلاق لمدة أسبوعين.
وبحسب ما ورد، نتج تفشي المرض في البلدة، والذي يعرض منطقة صحراء النقب الجنوبية بأكملها لخطر محتمل، عن زفاف جماعي عقد هناك في انتهاك للأوامر الصادرة عن الحكومة بهدف وقف انتشار الفيروس.
ولكن عادت البلدة الآن إلى حالتها الطبيعية، مع تمكن السكان استئناف أنشطتهم العادية وافتقار الشرطة إلى السلطة لاتخاذ إجراءات.
ونقلت القناة 12 عن مسؤول في وزارة الصحة لم تذكر اسمه، “هذا هو أكثر مركز عدوى مثير للقلق في إسرائيل الآن”.
وقال المسؤول إن الوزارة لديها معلومات عن سفر السكان إلى بلدات بدوية أخرى مجاورة، مما يبرز أهمية استمرار الإغلاق.
وأضاف المسؤول أن الحكومة تفتقر إلى معلومات عن تفشي المرض في حورة لأن العديد من السكان المحليين يتجنبون إجراء فحوصات للفيروس بسبب الاعتقاد الثقافي بأن الإصابة بالمرض أمر محرج.