إسرائيل في حالة حرب - اليوم 338

بحث

متظاهرون يقاطعون خطاب نتنياهو خلال مراسم إحياء ذكرى المحرقة في ياد فاشيم

متظاهر يطالب رئيس الوزراء بالإستقالة خلال المراسم السنوية لإحياء ذكرى المحرقة، ويقول إنه "فشل بشكل خطير للغاية في حماية شعب إسرائيل"

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحضر مراسم يوم ذكرى المحرقة، في قاعة الذكرى في متحف ياد فاشيم التذكاري للمحرقة في القدس، 6 مايو، 2024. (Amir Cohen/Pool Photo via AP)
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحضر مراسم يوم ذكرى المحرقة، في قاعة الذكرى في متحف ياد فاشيم التذكاري للمحرقة في القدس، 6 مايو، 2024. (Amir Cohen/Pool Photo via AP)

قاطع متظاهر يطالب باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صباح اليوم الاثنين مراسم وضع إكليل الزهور في يوم ذكرى المحرقة في ياد فاشيم.

وأظهر مقطع فيديو من الحدث الذي أقيم في المتحف الوطني الإسرائيلي لذكرى المحرقة في القدس رجلا عرفته صحيفة واينت الإخبارية بأنه عامي شيختر وهو يصرخ على رئيس الوزراء مطالبا إياه الاستقالة.

“يجب ألا ننزلق إلى الهاوية مرة أخرى. ما تحتاج بعد للرحيل؟ فليتذكر شعب إسرائيل أبناءه المهجورين”، صرخ في إشارة إلى الرهائن المحتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر.

“لم يكن لدي أي تردد. ما هو واضح للغاية هو أنه فشل بشكل خطير للغاية في حماية شعب إسرائيل”.

وتعتقد الغالبية العظمى من الإسرائيليين أن نتنياهو يجب أن يتحمل المسؤولية عن الإخفاقات الفادحة التي أدت إلى الهجوم المدمر الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، عندما تدفقت قوات الحركة عبر الحدود، وقتلت حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجزت 252 رهينة.

ويعتقد 62% من الإسرائيليين – اليهود والعرب على حد سواء – أن الوقت قد حان لاستقالة المسؤولون عن إخفاقات 7 أكتوبر من مناصبهم، وفقًا لاستطلاع للرأي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي الشهر الماضي.

وبعد أن واجه نتنياهو أشهراً من الاحتجاجات بسبب فشل الحكومة في إعادة الرهائن المتبقين في غزة، أعلن رئيس الوزراء خلال المراسم الافتتاحية في ياد فاشيم مساء الأحد أنه “عازم على إطلاق سراحهم جميعاً – جميعهم – من هذا الجحيم المظلم، أولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة والأموات”.

“نحن ملزمون بإعادتهم إلى ديارهم وعائلاتهم وإنهاء هذا الكابوس المستمر. قلوبنا معهم”.

وفي مساء اليوم السابق، احتشدت عائلات الرهائن المحتجزين في غزة في تل أبيب للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق، وتسليط الضوء على محنة الأسرى من أقارب الناجين من المحرقة قبل يوم ذكرى المحرقة في إسرائيل.

متظاهرون يحتجون للمطالبة بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة وضد الحكومة الإسرائيلية الحالية خارج مقر وزارة الدفاع (هاكيرياه) في تل أبيب، 4 مايو، 2024. (Avshalom Sassoni/Flash90)

وقال منتدى عائلات المخطوفين والمفقودين، الذي نظم المظاهرة، إنها تنظم تحت شعار “لن يتكرر، يتكرر الآن”، قبل يوم ذكرى المحرقة.

وقال المنظمون: “في أعقاب 7 أكتوبر، اكتسبت عبارة +لن يتكرر+ معنى إضافيًا يخص الحاضر وملحاً”.

وقال نتنياهو يوم الأحد إن إسرائيل لن توافق على إنهاء العملية العسكرية وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، ولن تقبل باتفاق هدنة مع حماس يتضمن شرط إنهاء الحرب.

ساهم طاقم تايمز أوف إسرائيل في إعداد هذا التقرير.

اقرأ المزيد عن