متطوعون بألبسة واقية يدفنون أول ضحية للكورونا في إسرائيل في جنازة شارك فيها 20 شخصا
جثمان أرييه إيفن ( 88 عاما)، من سكان القدس وناج من المحرقة، يوارى الثرى في مراسم دفن مقيدة بسبب الوباء
ووري جثمان أول ضحية لوباء الكورونا، الناجي من المحرقة أرييه إيفن (88 عاما)، الثرى في القدس ليلة السبت.
وأقيمت مراسم الجنازة في مقبرة “غفعات شاؤول” بمشاركة عشرين شخصا، طُلب منهم جميعا الوقوف على مسافة مترين من بعضهم البعض، بحسب القناة 12.
وارتدى بعض أفراد جمعية الدفن، أو “حيفرا كاديشا”، ملابس واقية كاملة، كما ظهر في صور من الجنازة.
في بيان أعلنت فيها عن وفاته ليلة الجمعة، قالت عائلة إيفن إنها تأسف لانها لم تتمكن من الوقوف إلى جانبه في لحظاته الأخيرة.

وقالت العائلة “لقد كان رجلا عزيزا ومحبوبا، عاش حياته كاملة، مخلصا لعائلته، ورجل قوي حتى النهاية. يؤسفنا أنه قضى أيامه ولحظاته الأخيرة في الوقت الذي مُنع فيه أفراد عائلته من الوقوف بجانبه”.
כעת בירושלים, נערכים להלוייתו של אריה אבן ז"ל.
(צילום: גחש״א קהילת ירושלים) pic.twitter.com/0SrRb0Q52Q— אהרן רבינוביץ (@AronRabino1) March 21, 2020
هاجر إيفن إلى إسرائيل من المجر في عام 1949، وترك وراءه أربعة أبناء، و18 حفيدا وابن حفيد واحد.
في وقت متأخر من ليلة الجمعة قال المركز الطبي “شعاري تسيدك” في القدس إن إيفن دخل المستشفى وهو في حالة خطيرة وكان يعاني من مشاكل صحية مزمنة. على الرغم من تلقيه علاجا مكثفا، شمل عملية إنعاش بعد تعرضه لأزمة قلبية، تدهور وضعه بسرعة وتوفي.

وكان إيفين من بين عدد من نزلاء دار العجزة الذين أصيبوا بالفيروس.
وتظهر أعراض خفيفة للمرض لدى صغار السن والأشخاص الأصحاء، ولكن يمكن للفيروس أن يسبب مشاكل تنفسية خطيرة وحالات وفاة عند كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة.
بحسب آخر معطيات نشرتها وزارة الصحة يوم الأحد، وصل عدد الحالات المثبتة للإصابة بالفيروس في إسرائيل إلى 945 حالة، من بينهم 20 في حالة خطيرة.
تعليقات على هذا المقال