متطرفون يهود يشتبكون مع فلسطينيين ويحرقون حقولا في بلدة قصرة بالضفة الغربية
عضو كنيست من حزب "الجبهة-العربية للتغيير" يصف الحادث بأنه "بوغروم آخر"
أفادت وسائل إعلام عبرية أن متطرفين يهود قاموا بأعمال شغب مساء الخميس في بلدة قصرة بالضفة الغربية، حيث ألقوا الحجارة على السكان الفلسطينيين وأحرقوا الممتلكات.
وقال مصدر أمني لإذاعة الجيش إن المستوطنين الذين ينتمون كما يبدو لجماعة “شبان التلال” حاولوا حرق منزل، وقاموا بحرق العديد من الحقول الزراعية في البلدة القريبة من مدينة نابلس. وأشار المصدر إلى الحادث باعتباره إرهابا يهوديا. وتم تداول لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي زعمت أنها تظهر الحرائق.
وقام الفلسطينيون برشق الجناة والقوات الإسرائيلية التي وصلت إلى المكان لتفريق الحشود بالحجارة، حسبما أفادت إذاعة الجيش.
ورد الجنود بإطلاق النار، مما أسفر عن إصابة فلسطينيين اثنين، وفقا للتقرير.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الحادثة.
ووصف عضو الكنيست عن حزب “الجبهة-العربية للتغيير” عوفر كسيف الحادثة بأنها “بوغروم آخر في سلسلة طويلة من الجرائم التي يرتكبها الأوغاد من التلال وحلفاؤهم”.
אירוע טרור יהודי הערב בבנימין: יהודים הגיעו לכפר קוסרה, שם החלו להתפתח זריקות אבנים הדדיות בינם לבין פלסטינים, היהודים החלו להצית בתים ונגרמו נזקים במקום. כוח צה”ל הגיע לפזר את האירוע, הפלסטינים החלו ליידות אבנים על הכוחות – והם הגיבו בירי. שני פלסטינים נפצעו כתוצאה מאש צה”ל… pic.twitter.com/Ujf01Jt6W1
— גלצ (@GLZRadio) June 6, 2024
ولقد وصل عنف المستوطنين في الضفة الغربية بالفعل إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من 15 عاما في عام 2023 وتصاعد أكثر بعد اندلاع حرب إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر. وقد فرضت عدة دول، من ضمنها الولايات المتحدة، مؤخرا عقوبات على أشخاص متهمين بالتورط في هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقد قُتل 520 فلسطينيا على الأقل على أيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية، بحسب السلطات الفلسطينية، منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل، معظمهم في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، ولكن عدد قليل منهم قُتل برصاص مستوطنين خلال مواجهات.
منذ 7 أكتوبر، اعتقلت القوات نحو 4150 فلسطينيا في أرجاء الضفة الغربية، من بينهم أكثر من 750 ينتمون إلى حماس.
ساهم في هذا التقرير طاقم تايمز أوف إسرائيل