إسرائيل في حالة حرب - اليوم 428

بحث

متطرفون يهود يشتبكون مع فلسطينيين ويحرقون حقولا في بلدة قصرة بالضفة الغربية

عضو كنيست من حزب "الجبهة-العربية للتغيير" يصف الحادث بأنه "بوغروم آخر"

لقطة شاشة من مقطع فيديو يظهر حرائق يُزعم أن متطرفين يهود أشعلوها في حقل زراعي في بلدة قصرة بالضفة الغربية، 6 يونيو 2024.  (Social media/X; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
لقطة شاشة من مقطع فيديو يظهر حرائق يُزعم أن متطرفين يهود أشعلوها في حقل زراعي في بلدة قصرة بالضفة الغربية، 6 يونيو 2024. (Social media/X; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

أفادت وسائل إعلام عبرية أن متطرفين يهود قاموا بأعمال شغب مساء الخميس في بلدة قصرة بالضفة الغربية، حيث ألقوا الحجارة على السكان الفلسطينيين وأحرقوا الممتلكات.

وقال مصدر أمني لإذاعة الجيش إن المستوطنين الذين ينتمون كما يبدو لجماعة “شبان التلال” حاولوا حرق منزل، وقاموا بحرق العديد من الحقول الزراعية في البلدة القريبة من مدينة نابلس. وأشار المصدر إلى الحادث باعتباره إرهابا يهوديا. وتم تداول لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي زعمت أنها تظهر الحرائق.

وقام الفلسطينيون برشق الجناة والقوات الإسرائيلية التي وصلت إلى المكان لتفريق الحشود بالحجارة، حسبما أفادت إذاعة الجيش.

ورد الجنود بإطلاق النار، مما أسفر عن إصابة فلسطينيين اثنين، وفقا للتقرير.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الحادثة.

ووصف عضو الكنيست عن حزب “الجبهة-العربية للتغيير” عوفر كسيف الحادثة بأنها “بوغروم آخر في سلسلة طويلة من الجرائم التي يرتكبها الأوغاد من التلال وحلفاؤهم”.

ولقد وصل عنف المستوطنين في الضفة الغربية بالفعل إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من 15 عاما في عام 2023 وتصاعد أكثر بعد اندلاع حرب إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر. وقد فرضت عدة دول، من ضمنها الولايات المتحدة، مؤخرا عقوبات على أشخاص متهمين بالتورط في هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وقد قُتل 520 فلسطينيا على الأقل على أيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية، بحسب السلطات الفلسطينية، منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل، معظمهم في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، ولكن عدد قليل منهم قُتل برصاص مستوطنين خلال مواجهات.

منذ 7 أكتوبر، اعتقلت القوات نحو 4150 فلسطينيا في أرجاء الضفة الغربية، من بينهم أكثر من 750 ينتمون إلى حماس.

ساهم في هذا التقرير طاقم تايمز أوف إسرائيل

اقرأ المزيد عن