إسرائيل في حالة حرب - اليوم 346

بحث

متطرفون يهود يقومون بأعمال شغب أمام مقر شرطة القدس ويسدون طريق القطار الخفيف

المئات يتظاهرون في عدة مواقع بالعاصمة احتجاجا على اعتقال مشتبه به في إحراق متجر للهواتف المحمولة؛ اعتقال شخصين بسبب الاضطرابات

متظاهرون من الحريديم يعترضون طريف القطار الخفيف في القدس، 21 فبراير 2023 (screen capture: Twitter/Yair Levy; Used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
متظاهرون من الحريديم يعترضون طريف القطار الخفيف في القدس، 21 فبراير 2023 (screen capture: Twitter/Yair Levy; Used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

قام متظاهرون يهود متشددون بأعمال شغب في أجزاء من القدس في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، وقاموا بتخريب كشك حراسة في مركز للشرطة، وتحطيم نوافذ عربة القطار الخفيف، وإغلاق الطرق.

وصرحت الشرطة بعد منتصف الليل أنه تم اعتقال شخصين بسبب الاضطرابات، حيث عمل الضباط على تفريق المتظاهرين من طائفة يهودية متشددة معروفة باسم “فصيل القدس”.

وتظاهر المئات في البداية في “كيكار هشبات”، وهي ساحة مزدحمة في قلب القدس اليهودية المتشددة، للاحتجاج على اعتقال عضو واحد على الأقل من المجتمع لدوره المزعوم في الهجمات على متاجر الهواتف المحمولة التي تبيع أجهزة مرفوضة على الحاخامات اليهود المتشددين.

وسار المتظاهرون بعد ذلك إلى المجمع الروسي بالمدينة الذي يضم محكمة الصلح في القدس ومقر شرطة القدس. وبحسب ما ورد في وسائل إعلام عبرية، فقد تسبب المتظاهرون في تخريب بوابة وكشك يستخدمه الحراس في المجمع. وأفاد موقع “واينت” الإخباري أنهم أغلقوا أيضًا مدخل جزء من المجمع حيث توجد وحدة الجرائم الخطيرة التابعة للشرطة.

وبعد إبعادهم من المنطقة، احتشد المتظاهرون في شارع حاييم بارليف، وسدوا أجزاء من الطريق المركزي وكذلك سكة القطار الخفيف. وبحسب التقارير، ألقى المتظاهرون الحجارة على القطار، مما أدى إلى كسر نافذة واحدة على الأقل.

ولم ترد انباء عن وقوع اصابات.

وقالت الشرطة، التي أمرها وزير الأمن العام إيتمار بن غفير بالحرص على عدم استخدام القوة المفرطة مع المتظاهرين الحريديم، في بيان أنها “ستواصل السماح بالاحتجاجات ضمن حدود القانون، لكنها لن تسمح بالتظاهر غير القانوني، الاضطرابات العامة والتخريب والعنف”.

وجاءت الاحتجاجات بعد أكثر من شهرين من إصابة امرأة بجروح خطيرة عندما دهستها حاوية قمامة مشتعلة على عجلات أرسلها مثيري شغب يهود المتشددين لتتدحرج في الشارع.

ونظم المتطرفون الحريديون عددًا من المظاهرات العنيفة في الأشهر الأخيرة احتجاجًا على اعتقال أفراد المجتمع المشتبه في قيامهم بإحراق متجر واحد على الأقل للهواتف المحمولة في العاصمة.

ويتم استهداف متاجر الهواتف المحمولة من قبل المتطرفين الدينيين في بعض الأحيان لبيعها الأجهزة التي تتيح الوصول الحر إلى الإنترنت، والتي لا تزال من المحرمات في العديد من الأوساط اليهودية المتشددة، بدلاً مما يسمى بهواتف “الكوشر” التي تقيد ما يمكن للمستخدمين رؤيته.

اقرأ المزيد عن