إسرائيل في حالة حرب - اليوم 429

بحث

إصابة 9 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد تظاهر المئات عند حدود غزة

قال الجيش إن الفلسطينيين ألقوا عبوات ناسفة على السياج وحاولوا عبوره؛ تأتي الاحتجاجات العنيفة بعد تقرير يزعم أن حماس قد تستأنف المسيرات عند السياج الحدودي

متظاهرون فلسطينيون يشتبكون مع جنود إسرائيليين على حدود غزة، 1 سبتمبر 2023. (Atia Khaled/Flash90)
متظاهرون فلسطينيون يشتبكون مع جنود إسرائيليين على حدود غزة، 1 سبتمبر 2023. (Atia Khaled/Flash90)

قال الجيش الإسرائيلي إن مئات الفلسطينيين قاموا بالتظاهر على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل بعد ظهر الجمعة، وقاموا بإلقاء عبوات ناسفة وحاولوا اختراق الجدار الحدودي.

وقال الجيش في بيان إن القوات ردت بوسائل تفريق المتظاهرين، بالإضافة إلى إطلاق نيران القناصة في بعض الحالات.

“ألقيت عدة عبوات ناسفة خلال أعمال الشغب، وتم تحديد عدة محاولات لعبور منطقة الحاجز، والتي أحبطتها القوات”، قال الجيش.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن تسعة فلسطينيين أصيبوا بنيران إسرائيلية. ولم تعرف ظروفهم على الفور.

وأظهرت لقطات نشرتها وسائل إعلام فلسطينية المتظاهرين وهم يقومون بزرع وتفجير عبوة ناسفة على بوابة عند الجدار.

وأظهر مقطع آخر فلسطينيين يحاولون اختراق السياج باستخدام قطاعة حديد.

وتأتي التظاهرات بعد تقرير صدر يوم الخميس يزعم أن حركة حماس، التي تحكم القطاع، تدرس استئناف المسيرات الاحتجاجية المنتظمة على طول الحدود وأنشطة أخرى ضد إسرائيل.

بدأت الاحتجاجات الأسبوعية على طول الحدود في نهاية مارس 2018، واستمرت كل يوم جمعة تقريبا حتى نهاية عام 2019، لمطالبة إسرائيل برفع القيود التي تفرضها على حركة الأشخاص والبضائع من وإلى القطاع الساحلي والدعوة إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين وأحفادهم إلى الأراضي التي أصبحت الآن جزءا من اسرائيل.

وتقول إسرائيل إن حصارها لغزة ضروري لمنع حماس من تسليح نفسها لشن الحرب والهجمات.

وشملت الاحتجاجات في كثير من الأحيان اشتباكات، بما في ذلك إلقاء المتفجرات والحجارة والزجاجات الحارقة على جنود الجيش الإسرائيلي، ومحاولات اقتحام وخرق السياج الحدودي، وفي بعض الحالات إطلاق الرصاص الحي تجاه الجنود الإسرائيليين. وردت القوات في كثير من الأحيان باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وكذلك الذخيرة الحية. وقُتل في المظاهرات أكثر من 200 فلسطيني وجُرح الآلاف.

بالإضافة إلى ذلك، أطلق الفلسطينيون بانتظام بالونات تحمل عبوات ناسفة وأجهزة حارقة باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى اندلاع حرائق دمرت مساحات كبيرة من الأحراش.

وبينما يقال إن حماس تفكر الآن في استئناف “مسيرات العودة”، لم يتم نشر أي بيان رسمي من قبل الحركة حول خططها المستقبلية.

ساهم جانلوكا باكياني في إعداد هذا التقرير

اقرأ المزيد عن