إسرائيل في حالة حرب - اليوم 365

بحث

لقطات جديدة من 7 أكتوبر تظهر إحدى الضحايا وهي تخرج لسانها في وجه المسلحين قبل أن تُقتل

كينيرت غات (67 عاما)، وهي معلمة من كيبوتس بئيري، التي تم اختطاف ابنتها وزوجة ابنها إلى غزة، تتحدى المسلحين في لحظاتها الأخيرة، كما كشفت مقاطع فيديو تم نشرها مؤخرا

تظهر كينيرت غات (67 عاما) وهي تخرج لسانها في وجه مسلحي حماس قبل وقت قصير من قتلها خلال هجوم الحركة في 7 أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، كما يظهر في فيلم وثائقي بثته القناة 12 في 26 سبتمبر، 2024. (Screen capture via N12, used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
تظهر كينيرت غات (67 عاما) وهي تخرج لسانها في وجه مسلحي حماس قبل وقت قصير من قتلها خلال هجوم الحركة في 7 أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، كما يظهر في فيلم وثائقي بثته القناة 12 في 26 سبتمبر، 2024. (Screen capture via N12, used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

أظهرت لقطات جديدة من هجوم حماس في 7 أكتوبر من العام الماضي، كينيرت غات، وهي معلمة كانت تبلغ من العمر 67 عاما من كيبوتس بئيري، وهي تخرج لسانها في وجه مسلحي حماس قبل وقت قصير من قتلها خلال الهجوم عبر الحدود.

اللقطات، التي تمت مشاركتها عبر قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية في إسرائيل، كانت جزءا من تقرير مدته ساعة تم بثه في برنامج “عوفدا” الاستقصائي على القناة 12 يوم الخميس، باستخدام لقطات كاميرات الامن وكذلك مقاطع فيديو صورها المسلحون تصور اقتحامهم بوابة الكيبوتس وقيامهم بذبح المواطنين، وتفوَقهم على فرقة الأمن المدنية الخاصة بالكيبوتس التي عملت على محاربتهم عددا وتسليحا.

وشهد الهجوم مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف 251 آخرين كرهائن إلى قطاع غزة، وسط أعمال وحشية مروعة حيث تم استهداف العائلات في منازلها.

كانت كينيرت غات، التي تم اختطاف ابنتها كرمل غات وزوجة ابنها ياردن رومان-غات في ذلك اليوم، قد شوهدت في مقاطع فيديو ظهرت في الأيام التي تلت الهجوم وهي مقيدة اليدين، وتسير إلى جانب أعضاء مسنين آخرين من الكيبوتس الذين اقتادهم مقاتلو حماس عبر الكيبوتس قبل إطلاق النار عليهم. وتم تأكيد مقتلها في ديسمبر الماضي.

وكانت كرمل غات، ابنة كينيرت، من بين الرهائن الست الذين قُتلوا في نفق تحت الأرض في مدينة رفح جنوب غزة في أواخر الشهر الماضي، وقد استعاد الجيش الإسرائيلي جثثهم بعد أيام، مما أثار غضبا في إسرائيل وأخرج مئات الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بصفقة مع حماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين.

تم إطلاق سراح ياردن رومان-غات في نوفمبر كجزء من صفقة رهائن.

وشارك رئيس حزب “الوحدة الوطنية”، عضو الكنيست بيني غانتس، صورة كينيرت غات على منصة “اكس” ليل الخميس، إلى جانب صور ريمون كيرشت بوخشتاف، وهي رهينة تم تحريرها خلال الهدنة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر والتي حدقت في خاطفيها من حماس عندما تم تسليمها للصليب الأحمر، ويافا أدار (85 عاما)، التي شوهدت في مقاطع فيديو بعد وقت قصير من اختطافها من كيبوتس نير عوز، وهي تبتسم أثناء اختطافها إلى غزة في عربة غولف. كما تم إطلاق سراح أدار خلال الهدنة التي استمرت أسبوعا في العام الماضي.

وكتب النائب من المعارضة “كينيرت غات، لتكن ذكراها مباركة. بينما كان كيبوتسها يحترق خلفها، والإرهابيون الذين على وشك قتلها بوحشية يقفون أمامها، لم تخفض رأسها في وجه الشر، حتى ولو لثانية واحدة. أمة من البطلات والأبطال. لن ننسى – ولن نسامح”.

وقد عرض الفيلم الوثائقي الذي بثته القناة 12 اللقطات بإذن من عائلة غات، ووصفها بأنها “المعلمة الأسطورية من كيبوتس بئيري”. وشدد الفيلم على غياب الجيش الإسرائيلي، الذي استغرق وصوله إلى البلدة الحدودية – الأكثر تضررا في الهجوم – ساعات وبحلول ذلك الوقت قُتل 101 مدني و 31 من عناصر الأمن، وتم اختطاف 30 آخرين من السكان كرهائن.

وقد سلط تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي في يوليو الضوء على بطولة فريق الأمن المحلي في بئيري والقوات الإسرائيلية الأخرى التي شاركت في القتال، فضلا عن إخفاقات الجيش الهائلة التي مكنت من ارتكاب المذبحة.

وفي بيان صدر بعد عرض الفيلم الوثائقي، قالت وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “في السابع من أكتوبر، فشل جيش الدفاع في مهمته. وفي الوقت نفسه، قاتل جنود جيش الدفاع وجنود الاحتياط وفرق الدفاع المدني والمدنيون ببسالة عبر منطقة حدود غزة”، ثم أشار إلى نتائج التحقيق الداخلي.

وأضاف البيان “يشارك جيش الدفاع حزن أسر الضحايا وأسر الرهائن”.

اقرأ المزيد عن