كتاب جديد: بايدن أخبر مساعديه أن “18 من أصل 19 شخصا يعملون لدى نتنياهو كاذبون”
إضافة إلى مزاعم كتابه حول التوتر بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي، يقول بوب وودوارد لصحيفة واشنطن بوست إن بايدن لديه "انعدام ثقة تام" في نتنياهو
زعم الصحفي والمؤلف بوب وودوارد، الذي تصدر كتابه الجديد “حرب” عناوين الأخبار، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أخبر مساعديه أن “18 من أصل 19 شخصا” يعملون لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “كاذبون”.
وزعمت مقتطفات من كتاب وودوارد، كما أوردتها شبكة CNN، أن بايدن وصف نتنياهو في جلسات خاصة بـ”كاذبا لعينا” و”رجل سيء للغاية”، لكن ادعاءات وودوارد الأخيرة تذهب إلى أبعد من ذلك في تصوير انهيار الثقة بين نتنياهو وبايدن على مدار العام الماضي.
وفي حديث مع صحيفة “واشنطن بوست”، قال وودوارد إن بايدن أخبر “مساعديه المقربين” أن “18 من أصل 19 شخصا يعملون مع نتنياهو كاذبون. انعدام ثقة تام”.
وأضاف: “لكن هذا هو الواقع الاستراتيجي والجيوستراتيجي. نحن حلفاء لإسرائيل، وبايدن متمسك بذلك. لكن سياسة بايدن مؤيدة لإسرائيل بشدة”.
ويقول الكتاب القادم، الذي يقدم نظرة داخلية على السياسة الخارجية لإدارة بايدن خلال الحروب بين روسيا وأوكرانيا وإسرائيل وحماس، إن العلاقة بين بايدن ونتنياهو أصبحت متوترة بشكل متزايد خلال ربيع عام 2024.
وبحسب المقتطفات، سأل بايدن نتنياهو خلال مكالمة هاتفية في أبريل “ما هي استراتيجيتك يا رجل؟”
وقال نتنياهو إن إسرائيل اضطرت إلى دخول رفح، المدينة الواقعة على الحدود بين غزة ومصر، والتي قال الجيش الإسرائيلي إنها أصبحت آخر معقل لحماس في غزة.
وقال وودوارد إن بايدن رد قائلا “بيبي، ليس لديك استراتيجية”، وكتب أيضا أن الرئيس الأمريكي قال إن نتنياهو “لا يهتم” بحماس بل “فقط بنفسه”.
وبعد دخول إسرائيل إلى رفح، قال بايدن عن نتنياهو “إنه كذاب لعين”.
وبحسب وودوارد، قال بايدن في حديث خاص “هذا ابن العاهرة، بيبي نتنياهو، هو رجل سيء. إنه رجل سيء للغاية!”
واشتهر وودوارد لمشاركته في فريق التحقيق في صحيفة “واشنطن بوست” الذي كشف فضيحة “ووترغيت” في عام 1972 والتي أدت في النهاية إلى استقالة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون.