كتابة شعارات معادية للعرب وإعطاب إطارات 27 سيارة في القدس
فتحت الشرطة تحقيق بعد تخريب 27 سيارة وكتابة عبارات ’الموت للقتلى’، و’لن ننام بينما يتم تدنيس اسم الله’ باللغة العبرية في حي بسغات زئيف

قال سكان حي بسغات زئيف في القدس يوم الخميس أنه تم اعطاب إطارات 27 سيارة وكتابة عبارات باللغة العبرية على الجدران في آخر حادث من سلسلة جرائم كراهية تستهدف الفلسطينيين والعرب الإسرائيليين.
وتم العثور على عبارتي “الموت للقتلى” و”لن ننام بينما يتم تدنيس اسم الله” في الموقع المحاذي لحي بيت حانينا العربي.
وأظهر تصوير كاميرات مراقبة في الحي مشتبها به يحمل حقيبة ويقترب من سيارتين، ويقوم بثقب اطاراتها.
وقال ناطق بإسم الشرطة انه تم اطلاق تحفيف في الحادث وأن الشرطة يتحث عن الجاني.
עוד יום ועוד פשע שנאה בפלסטינים.
פלסטינים תושבי תורמוסעיא מדווחים ל @YeshDin כי אתמול אחהצ גילו כי כ-100 עצי זית ניזוקו באדמותיהם שנמצאים ליד המאחז עדי עד והתנחלות עמיחי.
צילום: בעל האדמות pic.twitter.com/axu3ErC653— Lior Amihai (@lioramihai) December 19, 2018
وجاء الحادث بعد ثقب اطارات اكثر من 20 سيارة وتخريب جدار مسجد في قرية ياسوف الفلسطينية صباح الثلاثاء.
وكتبت عبارة “لا يمكنني النوم بينما تسفك الدماء” على جدران مسجد، بينما تم كتابة غبارة “اليهود، استيقظوا” على سيارة.
ولم يتم اجراء اعتقالات بعد.
وتقع قرية ياسوف جنوب نابلس، في منطقة تشهد توترات عالية بشكل خاص بين مستوطنين اسرائيليين وفلسطينيين.
وفي يوم الإثنين، قال سكان قرية ترمسعيا الفلسطينية أن مستوطنون قطعوا حوالي 100 شجرة زيتون. وقال سكان القرية الواقع في مركز الضفة الغربية، بالقرب من بؤرة عادي عاد الاستيطانية ومستوطنة عاميخاي الجديدة أن هذا الهجوم الرابع من نوعه خلال اسبوع، وأنه تم تدمير حوالي 300 شجرة زيتون بالإجمالي.
Residents of the Palestinian village of Turmusaya say that area settler youth have chopped down 300 of their trees in 4 different instances over the last week. Police have yet to open a probe. Though the dozens that have been opened in recent months have yet to lead to an arrest pic.twitter.com/cXjqR3NNqL
— Jacob Magid (@JacobMagid) December 19, 2018
وجاءت جرائم الكراهية مع تصعيد غضب الإسرائيليين في اعقاب سلسلة هجمات فلسطينية في الضفة الغربية، وتعزيز الحكومة لهدم منازل ونقل عائلات منفذي الهجمات ردا عليها.
وقد رشق مستوطنون في عدة مواقع الحجارة على سيارات فلسطينيين انتقاما على هجمات اطلاق النار وغيرها الأسبوع الماضي.
وفي محاولة لفحص طرق لتخفيف التوترات، التقى حسين الشيخ، المسؤول الرفيع في السلطة الفلسطينية، مؤخرا برئيس جهاز الأمن العام الشاباك، نداف ارغمان، ومسؤولين أمنيين اسرائيليين، حسب ما أفادت إذاعة “كان” يوم الإثنين، مشيرة الى مصادر فلسطينية.
وكثيرا ما يهاجم مستوطنون متطرفون فلسطينيين – عادة بأعمال تخريبية ومنها أحيانا بالعنف الجسدي – ظاهريا للانتقام على هجمات أو نشاطات للحكومة الإسرائيلية التي تعتبر معادية لحركة الاستيطان.
وقد تزايدت هذه الهجمات في الأشهر الأخيرة.
واعتقلت الشرطة في الأسبوع الماضي اربعة مراهقين اسرائيليين يشتبه بثقبهم اطارات وكتابة شعارات معادية للعرب على منازل في قرية يافة الناصرة في شمال اسرائيل، قبل شهر ونصف.
وفيما يبدو انها جريمة كراهية وقعت في 26 اكتوبر، تم تمزيق اطارات حوالي 20 سيارة في القرية ورسم عليها نجمة داود وكلمات مثل “الانتقام” و”تدفيع الثمن”، العبارة التي يستخدمها اليمين الإسرائيلي المتطرف لتبرير الهجمات ضد الفلسطينيين.