إسرائيل في حالة حرب - اليوم 494

بحث

كتابة شعارات معادية للعرب وإعطاب إطارات 27 سيارة في القدس

فتحت الشرطة تحقيق بعد تخريب 27 سيارة وكتابة عبارات ’الموت للقتلى’، و’لن ننام بينما يتم تدنيس اسم الله’ باللغة العبرية في حي بسغات زئيف

سيارة في حي بيت حانينا في القدس الشرقية تم تمزيق اطاراتها امام جدار رُسم عليه نجمة داود وعبارات ’الموت للقتلى’ و’لن ننام بينما يتم تدنيس اسم الله’ في 20 ديسمبر 2018 (Courtesy)
سيارة في حي بيت حانينا في القدس الشرقية تم تمزيق اطاراتها امام جدار رُسم عليه نجمة داود وعبارات ’الموت للقتلى’ و’لن ننام بينما يتم تدنيس اسم الله’ في 20 ديسمبر 2018 (Courtesy)

قال سكان حي بسغات زئيف في القدس يوم الخميس أنه تم اعطاب إطارات 27 سيارة وكتابة عبارات باللغة العبرية على الجدران في آخر حادث من سلسلة جرائم كراهية تستهدف الفلسطينيين والعرب الإسرائيليين.

وتم العثور على عبارتي “الموت للقتلى” و”لن ننام بينما يتم تدنيس اسم الله” في الموقع المحاذي لحي بيت حانينا العربي.

وأظهر تصوير كاميرات مراقبة في الحي مشتبها به يحمل حقيبة ويقترب من سيارتين، ويقوم بثقب اطاراتها.

وقال ناطق بإسم الشرطة انه تم اطلاق تحفيف في الحادث وأن الشرطة يتحث عن الجاني.

وجاء الحادث بعد ثقب اطارات اكثر من 20 سيارة وتخريب جدار مسجد في قرية ياسوف الفلسطينية صباح الثلاثاء.

وكتبت عبارة “لا يمكنني النوم بينما تسفك الدماء” على جدران مسجد، بينما تم كتابة غبارة “اليهود، استيقظوا” على سيارة.

ولم يتم اجراء اعتقالات بعد.

وتقع قرية ياسوف جنوب نابلس، في منطقة تشهد توترات عالية بشكل خاص بين مستوطنين اسرائيليين وفلسطينيين.

وفي يوم الإثنين، قال سكان قرية ترمسعيا الفلسطينية أن مستوطنون قطعوا حوالي 100 شجرة زيتون. وقال سكان القرية الواقع في مركز الضفة الغربية، بالقرب من بؤرة عادي عاد الاستيطانية ومستوطنة عاميخاي الجديدة أن هذا الهجوم الرابع من نوعه خلال اسبوع، وأنه تم تدمير حوالي 300 شجرة زيتون بالإجمالي.

وجاءت جرائم الكراهية مع تصعيد غضب الإسرائيليين في اعقاب سلسلة هجمات فلسطينية في الضفة الغربية، وتعزيز الحكومة لهدم منازل ونقل عائلات منفذي الهجمات ردا عليها.

وقد رشق مستوطنون في عدة مواقع الحجارة على سيارات فلسطينيين انتقاما على هجمات اطلاق النار وغيرها الأسبوع الماضي.

وفي محاولة لفحص طرق لتخفيف التوترات، التقى حسين الشيخ، المسؤول الرفيع في السلطة الفلسطينية، مؤخرا برئيس جهاز الأمن العام الشاباك، نداف ارغمان، ومسؤولين أمنيين اسرائيليين، حسب ما أفادت إذاعة “كان” يوم الإثنين، مشيرة الى مصادر فلسطينية.

وكثيرا ما يهاجم مستوطنون متطرفون فلسطينيين – عادة بأعمال تخريبية ومنها أحيانا بالعنف الجسدي – ظاهريا للانتقام على هجمات أو نشاطات للحكومة الإسرائيلية التي تعتبر معادية لحركة الاستيطان.

وقد تزايدت هذه الهجمات في الأشهر الأخيرة.

واعتقلت الشرطة في الأسبوع الماضي اربعة مراهقين اسرائيليين يشتبه بثقبهم اطارات وكتابة شعارات معادية للعرب على منازل في قرية يافة الناصرة في شمال اسرائيل، قبل شهر ونصف.

وفيما يبدو انها جريمة كراهية وقعت في 26 اكتوبر، تم تمزيق اطارات حوالي 20 سيارة في القرية ورسم عليها نجمة داود وكلمات مثل “الانتقام” و”تدفيع الثمن”، العبارة التي يستخدمها اليمين الإسرائيلي المتطرف لتبرير الهجمات ضد الفلسطينيين.

اقرأ المزيد عن