قيادة الجبهة الداخلية ترفع جميع القيود عن المدنيين؛ المدارس تعيد فتح أبوابها الأربعاء
تمت إزالة القيود على التجمعات في معظم أنحاء إسرائيل بعد وقف إطلاق النار مع إيران؛ أماكن العمل ستفتح كالمعتاد؛ المدارس التي تضررت جراء القصف الصاروخي لن تُلزم بإعادة فتح أبوابها
حصلت المدارس في جميع أنحاء إسرائيل على الضوء الأخضر لإعادة فتح أبوابها يوم الأربعاء لأول مرة منذ اندلاع الصراع مع إيران، بعدما أعلنت قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء رفع جميع القيود المفروضة على المدنيين.
وجاء قرار رفع جميع القيود عقب تقييم جديد أجرته قيادة الجبهة الداخلية، بعد نحو 12 ساعة من بدء وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة بين إسرائيل وإيران.
وقالت قيادة الجبهة الداخلية إنه لن تكون هناك قيود على التجمعات في معظم مناطق البلاد، وستُفتح أماكن العمل، ويمكن للمدارس أن تستأنف عملها.
وفي بعض البلدات القريبة من حدود غزة، ستظل التجمعات محدودة بـ ألفيّ شخص، وهو قيد كان مفروضًا قبل النزاع مع إيران بسبب استمرار الحرب مع حماس في القطاع.
وقد أُغلقت الصفوف الدراسية في جميع أنحاء البلاد منذ اندلاع الصراع في 13 يونيو، وقد أصاب القصف الصاروخي الإيراني عدة مؤسسات تعليمية في أنحاء البلاد. وأصدرت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي توجيهات بإغلاق المدارس إلى جانب الأعمال غير الأساسية.
وكانت المدارس مغلقة لعدة أيام أيضًا قبل أسابيع من اندلاع الصراع مع إيران بسبب إضراب المعلمين.
بالإضافة إلى موافقة قيادة الجبهة الداخلية، قالت وزارة التربية والتعليم إن أي قرار بإعادة فتح المدارس سيكون مرهونا بالفحوصات الأمنية في المؤسسات التعليمية نفسها، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية الثلاثاء.
ويجب أيضًا أن توافق السلطات المحلية على القرار، ولن يُطلب من المدارس المتضررة من القصف الإيراني، أو في المناطق التي تعرضت لأضرار مباشرة، إعادة فتح أبوابها.
وقالت الوزارة في بيان إنها “مستعدة لأي سيناريو”.
ورغم انتهاء العام الدراسي والدورات الصيفية لم تبدأ بعد، تأمل وزارة التربية والتعليم أن يتمكن الطلاب من العودة للمدارس لتسلم الشهادات والالتقاء مع معلميهم.
ومن المتوقع أن تُفتح المخيمات الصيفية والحضانات والمؤسسات الأخرى التي تعمل في الصيف في 1 يوليو كالمعتاد، كما يُتوقع أن يتمكن طلاب المرحلة الثانوية من التقدم لامتحانات البجروت خلال الأسابيع المقبلة.