قتيل و3 جرحى في إطلاق نار في بلدة كفر قرع مع استمرار موجة جرائم العنف في المجتمع العربي
مقتل شاب (18 عاما) برصاصة في كفر قرع وإصابة رجل في الاربعينيات بجروح خطيرة في شفاعمرو، مما يرفع عدد القتلى منذ بداية العام الى قرابة 140
قُتل رجل بالرصاص في بلدة كفر قرع الشمالية يوم الإثنين مع استمرار موجة جرائم العنف المستمرة في البلدات العربية الإسرائيلية.
وذكرت تقارير إعلامية عبرية أن القتيل من سكان البلدة وكان يبلغ من العمر 18 عاما، وأصيب اثنان آخران خلال الحادث.
وصدر لاحقا إنه يدعى ليث عربيد.
وفي حادث منفصل وقع في وقت سابق يوم الاثنين، أصيب رجل يبلغ من العمر 43 عاما برصاصة في متجر في بلدة شفاعمرو الشمالية ونُقل إلى المستشفى في حالة حرجة.
وقالت الشرطة إن إطلاق النار على ما يبدو مرتبط بنزاع جنائي.
وذكر موقع “واينت” الإخباري أن مشاجرات اندلعت في المستشفى بحيفا حيث نُقل المصاب. وقال مركز رامبام الطبي إنه تم استدعاء الشرطة وحراس الأمن للتعامل مع أقارب الرجل المفجوعين.
הנרצח בכפר קרע: לית' ערביד, בן 18, תושב המקום. הירי בוצע מתוך רכב על המכונית בה נסע. כתוצאה מהירי, הנהג איבד שליטה. הרכב ממנו בוצע הירי נמצא עולה באש בפאתי הכפר >>> https://t.co/H5OFc8ISbV
(אורלי אלקלעי) https://t.co/WewNZ5Hn97 pic.twitter.com/ba3CPUemTv
— כאן חדשות (@kann_news) August 1, 2023
اجتاحت إسرائيل موجة من الجرائم العنيفة في السنوات الأخيرة، وأصبحت عمليات إطلاق النار شبه دائمة في بعض الأحياء.
وقالت منظمة “مبادرات إبراهيم” المناهضة للعنف إنه منذ بداية العام، قُتل 136 شخصا من الوسط العربي في ظروف عنف وظروف جنائية – أكثر مما قُتل خلال عام 2022 بأكمله. وأشارت المنظمة إلى أنه خلال الفترة نفسها من العام الماضي بلغ عدد ضحايا القتل 66.
ويلقي الكثيرون من قادة المجتمع العربي باللائمة على الشرطة، التي يقولون إنها فشلت في كبح جماح منظمات الجريمة القوية وتتجاهل إلى حد كبير العنف. كما يشير هؤلاء إلى عقود من الاهمال والتمييز من قبل الوزارات الحكومية باعتبارها سبب رئيسي للمشكلة.
وقد التزم وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الذي خاض حملته الانتخابية بالاعتماد على تعهدات بتعزيز الأمن العام والذي تشرف وزارته على الشرطة، الصمت إلى حد كبير إزاء موجة العنف المتصاعدة.