قتيلان في حادثي إطلاق نار منفصلان في حيفا وطمرة
أطلق رجل النار على لص بعد أن طعن المتسلل شقيقه في أحد الحوادث، بينما يبدو أن الحادث الثاني يتعلق بنزاع جنائي
قُتل شخصان في حادثي إطلاق نار منفصلين الثلاثاء، أحدهما على ما يبدو أثناء اقتحام شقة والاعتداء على أشخاص بالداخل.
قُتل أحد سكان حيفا بالرصاص في المدينة الساحلية، فيما تعتقد الشرطة أنها كانت حالة دفاع عن النفس ضد لص مسلح.
وتوصلت التحقيقات الأولية إلى أن الرجل اقتحم شقة في شارع أباربانيل في حي كريات حاييم في حيفا. واندلع عراك عندما وصل شقيقان يملكان الشقة الموقع، وطعن اللص أحدهما (35 عاما) وأصابه بجروح طفيفة إلى متوسطة. ثم أطلق الشقيق الآخر الذي كان يحمل سلاحًا مرخصًا النار على المهاجم، الذي توفي لاحقًا.
وقالت خدمة الإسعاف نجمة داوود الحمراء إن المسعفين الذين وصلوا إلى مكان الحادث عثروا على رجل في الثلاثينيات من عمره فاقدًا للوعي ولا تظهر عليه أي علامات حيوية. كما أصيب رجل آخر في الشقة بجروح نتيجة طعنات سكين ونقل إلى المستشفى.
وقال مصدر في الشرطة لم يكشف عن اسمه لموقع واينت الإخباري إن “القضية على يبدو حالة دفاع عن النفس”.
وساعات قبل ذلك، توفي خليل شاهين من مدينة طمرة العربية الشمالية متأثرا بجراح أصيب بها أثناء الليل إثر إطلاق النار عليه. وفتحت الشرطة تحقيقا في الحادث الذي يبدو أنه يتعلق بنزاع جنائي.
وقُتل الجمعة المواطن سميح الجليلي (50 عاما)، من سكان اللد، بعد تعرضه للضرب خلال شجار في مسجد في طمرة.
وقالت منظمة “مبادرات إبراهيم” المناهضة للعنف إنه قتل شاهين يرتفع عدد الضحايا العرب نتيجة جرائم العنف منذ بداية العام إلى 121 عربيا.