قتيلان و4 جرحى في هجوم عند مفترق رعيم في جنوب إسرائيل؛ مقتل المسلح
وصفت حالة اثنين من بين الجرحى بالخطيرة بعد إطلاق النار بالقرب من كريات ملاخي
قالت الشرطة ومسعفون إن إسرائيليين قتلا وأصيب أربعة آخرون، من بينهم اثنان في حالة خطيرة، في هجوم إطلاق نار عند تقاطع طرق في جنوب إسرائيل بعد ظهر الجمعة.
ووقع الهجوم عند مفترق رعيم، شمال مدينة كريات ملاخي، بعد الساعة 12:30 ظهرًا بقليل.
وقالت الشرطة إن المسلح وصل إلى مكان الحادث بسيارة وأطلق النار على أشخاص في محطة للحافلات، قبل أن يطلق عليه مدني مسلح النار ويقتله في مكان الحادث.
ولم تتعرف السلطات على المسلح على الفور، وذكرت بعض وسائل الإعلام العبرية أنه من سكان مخيم شعفاط بالقدس الشرقية.
ويجري عدد كبير من ضباط الشرطة عمليات تفتيش في مكان الحادث للتأكد من عدم وجود مسلحين آخرين، رغم إشارة الشرطة إلى أنه على الأرجح عمل بمفرده.
وقالت نجمة داود الحمراء إن مسعفيها عالجوا ستة أشخاص في مكان الحادث، من بينهم رجل في العشرينات من عمره في حالة حرجة أُعلنت وفاته لاحقًا في مركز كابلان الطبي في رحوفوت.
وقالت نجمة داود الحمراء إنها عالجت أيضًا ثلاثة أشخاص في حالة خطيرة، أُعلن عن وفاة أحدهم أيضًا في كابلان.
كما تم إدراج شخصين آخرين، من بينهما امرأة تبلغ من العمر 65 عامًا، في حالة متوسطة.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن هجوم إطلاق النار أظهر أن “القتلة يريدون قتلنا جميعا”.
وقال نتنياهو في بيان “أبعث بتعازي من أعماق قلبي إلى عائلات القتلى في الهجوم عند مفرق رعيم، وأصلي من أجل سلامة الجرحى”.
وأضاف “هذا الهجوم يذكرنا بأن البلاد كلها هي جبهة وأن القتلة، الذين لا يأتون من غزة فقط، يريدون قتلنا جميعا”.
وأضاف نتنياهو “سنواصل القتال حتى النصر الكامل بكل قوتنا، على كل جبهة وفي كل مكان، حتى نعيد الأمن والسلام لجميع مواطني إسرائيل”.
وجاء الهجوم وسط الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وتصاعدت التوترات في إسرائيل والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، عندما اقتحم نحو 3000 مسلح حدود غزة إلى إسرائيل في هجوم قادته حماس، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 253 رهينة.
وردت إسرائيل بحملة جوية وعملية برية لاحقة بهدف القصاء على حماس وإنهاء حكمها الذي دام 16 عاما لغزة وإطلاق سراح الرهائن.
وواصل الجيش الإسرائيلي عمله في أنحاء الضفة الغربية، ووضعت الشرطة في حالة تأهب قصوى في إسرائيل، في ضوء المخاوف من تصعيد العنف.