قتلى هجوم تل أبيب هما: تومر مراد وإيتام ماغيني، كلاهما (27 عاما)
كان أصدقاء الطفولة في حانة بشارع ديزنغوف عندما أطلق المسلح النار؛ من المقرر أن تقام جنازاتهما يوم الأحد في كفار سابا

تم نشر اسماء قتلى هجوم إطلاق النار في تل أبيب يوم الجمعة وهما تومر مراد وإيتام ماغيني، وهما صديقان يبلغان من العمر (27 عاما) من كفار سابا.
تواجد الإثنان في حانة “إلكا” في شارع ديزنغوف مساء الخميس عندما أطلق فلسطيني النار على المكان المزدحم، وأصاب عدد كبير في الهجوم.
قُتل منفذ الهجوم، رعد حازم (28 عاما) من سكان جنين، بالرصاص بعد أن وجدته القوات الإسرائيلية في وقت مبكر الجمعة بعد مطاردة مكثفة خلال الليل.
“مدينتنا في حداد عميق”، قال رئيس بلدية كفار سابا رافي ساعر، مضيفا أن القتيلين كانا صديقين منذ مرحلة الطفولة. “قلبي مع عائلات الضحايا”.
ومن المقرر أن تقام جنازاتهما بعد ظهر يوم الأحد في مقبرة بارديس حاييم في كفار سابا.
“علمنا أننا إذا لم نحصل على إجابة بعد 45 دقيقة، فعندئذ سيكونون هم”، قال صديقهم آفي بنفينيستي لصحيفة “هآرتس”.

وقال إن مراد وماغيني كانا يخططان للقاء بعض الأصدقاء في “إلكا” ووصلا هناك مبكرا.
“عندما لا تحصل على إجابة بعد ساعتين أو ثلاث ساعات، فإنك تربط بين النقاط”، قال الصديق.
طوال صباح الجمعة، وصل الناس إلى موقع الهجوم للتعبير عن تعازيهم وإشعال الشموع ووضع الزهور.
وأثنى صديق آخر، ألون غروسمان، على الصديقين وأشار إلى الصداقة العميقة والعلاقة بينهما.

“كان تومر مسمارا، الشخص الذي يجمع الجميع معا”، قال غروسمان للقناة 12 الإخبارية. “كان جميع الأصدقاء حوله دائما. كان الأبرز. وتومر أيضا، الذي كان على علاقة، أنهى للتو شهادته الجامعية وكان يستعد للعثور على وظيفة”.
“لقد كان شخصا محبوبا وسعيدا. يحب المغامرة والطهي. جلس إيتام وتومر معا في تلك الحانة الملعونة وانتظرا الأصدقاء. كان إيتام، مثل تومر، في قلب المجموعة. كلاهما حافظا على الأصدقاء معا وكانا صديقين حميمين”.
שני צעירים ישראליים, שני פרחים – קיפחו את חייהם בפיגוע הנורא אמש בתל אביב. כל חטאם שביקשו לבלות ערב נורמלי. ליבי ליבי עם משפחותיהם וחבריהם. תודה לכוחות הביטחון שעושים כל מאמץ להגן על בטחוננו יום ולילה ועל המסירות והתעוזה שהביאו לתפיסת וניטרול המחבל.
— יצחק הרצוג Isaac Herzog (@Isaac_Herzog) April 8, 2022
قدم الرئيس اسحاق هرتسوغ في بيان تعازيه لأسرتي تومر وإيتام.
“فقد شابان إسرائيليان، زهرتان، حياتهما في الهجوم المروع الذي وقع الليلة الماضية في تل أبيب”، قال هرتسوغ. “خطيتهم الوحيدة كانت الرغبة في قضاء ليلة عادية في الخارج”.
كما شكر هرتسوغ القوات الأمنية على تحييد منفذ الهجوم، وعبر بالدعوات لمصابي الهجوم الذين ما زالوا في المستشفى.
تعليقات على هذا المقال