قبل الإفراج عن عيدان ألكسندر، أقارب الرهائن يلجأون إلى ترامب ويطالبون بصفقة
أفراد عائلات يعربون عن إحباطهم من أن الحكومات الأجنبية تبدو أكثر حرصا على تحرير الرهائن من إسرائيل نفسها: "أنا نادم على عدم حصولي على جواز سفر أجنبي"

بينما تستعد إسرائيل لاستقبال الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر الذي سيتم إطلاق سراحه من أسر حماس، انتقدت عائلات الرهائن علنا طريقة تعامل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الأزمة، وحثت على التوصل إلى اتفاق فوري لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، وأشادت بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
متحدثة للصحفيين في ساحة المختطفين في تل أبيب، خاطبت عيناف تسانغاوكر، والدة الرهينة ماتان تسانغاوكر، الذي يُعتقد أنه على قيد الحياة في أسر حماس، ابنها قائلة: ”نحن نبذل قصارى جهدنا من أجل عودتك، على الرغم من أن نتنياهو قد تخلى عنك“.
وأضافت متحدثة باللغة الإنجليزية إلى ترامب: ”كل الشعب الإسرائيلي يقف وراءك. أوقف هذه الحرب. أعدهم جميعا إلى ديارهم“.
وخاطبت أييليت ساميرانو، والدة يوناتان ساميرانو، الذي تم اختطاف جثته ونقلها إلى قطاع غزة من قبل موظف في الأونروا بعد أن قتله مسلحو حماس في 7 أكتوبر 2023، صناع القرار: ”نحن صورة جميع المواطنين الإسرائيليين. الغالبية العظمى تريد عودة المختطفين إلى الوطن“.

وشدد داني ميران، والد الرهينة عومري ميران، على أهمية التوصل إلى حل وسط في صفقة الرهائن: ”في غضون 16 يوما، سنحيي مرور 600 يوم على أسر أحبائنا من قبل حماس. أنا سعيد بإطلاق سراح عيدان ألكسندر، لكنني أتساءل: ماذا عن جوازات سفرنا؟ ماذا عن جنسيتنا في هذا البلد؟ ألا تعرف الحكومة كيف تحمي مواطنيها؟ لا توجد اتفاقات بدون تنازلات. حماس قدمت بالفعل التنازل الأول، فلتقدموا تنازلاتكم وتوصلوا إلى اتفاق“.
وأعرب أفراد آخرون من العائلات عن إحباطهم من أن الحكومات الأجنبية تبدو أكثر حرصا على تحرير الرهائن من إسرائيل نفسها. وقال مايكل إيلوز، الذي قُتل ابنه غاي في أسر حماس، بمرارة: “أنا نادم على عدم حصولي على جواز سفر أجنبي”.