أربيل يهود وغادي موزيس يعودان بسلام إلى إسرائيل بعد الفوضى خلال تسليمهما في خان يونس
حركتي حماس والجهاد الإسلامي تسلمان يهود وموزيس إلى الصليب الأحمر أمام أنقاض منزل يحيى السنوار؛ تم تسليم 5 رهائن تايلانديين أيضًا

وقال الجيش الإسرائيلي إن الرهائن المفرج عنهم أربيل يهود، وغادي موزيس، والمواطنين التايلانديين ثينا بونجساك، وساثيان سواناخام، وسرياون واتارا، وسيثاو باناوات، ورومناو سوراساك، عبروا الحدود إلى إسرائيل.
وتم إخراج السبعة من قطاع غزة بمرافقة قوات خاصة إسرائيلية، بعد أن سلمهم لها الصليب الأحمر.
ويقوم الجيش الإسرائيلي بنقلهم إلى منشأة قريبة من الحدود لإجراء فحص أولي.
ومن المقرر أن يلتقي يهود وموزيس مع أفراد أسرهم في المنشأة السعكرية، في حين سيلتقي المواطنون التايلانديون الخمسة بمسؤولين تايلانديين.
ونقلت قناة “12” عن مصادر إسرائيلية قولها إن يهود وموزيس “بصحة جيدة” بعد عملية التسليم الفوضوية.
وأظهرت لقطات سابقة من موقع التسليم أمام أنقاض منزل زعيم حماس السابق يحيى السنوار اقتياد أربيل وسط حشد كبير من الفلسطينيين والمسلحين الملثمين أمام أنقاض منزل زعيم حماس السابق يحيى السنوار.
وظهرت علامات الخوف على يهود المحاطة بالمسلحين بينما كافحت لشق طريقها إلى سيارة الصليب الأحمر التي كانت تنتظرهم وسط الحشود المتدافعة.

ولم يتمكن رؤية الرهائن، إذ كانوا محاطين بعشرات المسلحين الذين يشقون طريقهم عبر المتفرجين، الذين حاول العديد منهم التقاط الصور.
ووصلت قافلة من مركبات الصليب الأحمر في وقت سابق إلى الموقع في خان يونس جنوب قطاع غزة لاستلام الرهائن من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وحاولت السيارة التي يبدو أنها تحمل الرهائن شق طريقها وسط الحشد الكبير من المتفرجين بينما تعالت أصوات الصفارات.
مباشرة لحظة تسليم المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهودا إلى الصليب الأحمر في #خانيونس pic.twitter.com/3Wpc4c5j36
— #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) January 30, 2025
كما أحاط بالمركبات مئات من المسلحين الملثمين، الذين حاولوا دفع المتفرجين إلى الوراء.
ووصلت قافلة كبيرة من مركبات حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية التي ضمت عشرات المسلحين الملثمين إلى الموقع في خان يونس في وقت سابق.