إسرائيل في حالة حرب - اليوم 428

بحث

قائد سلاح الجو الإسرائيلي يختتم أول زيارة رسمية للمغرب في مؤشر على تنامي العلاقات الدفاعية

بعد زيارة قاعدة جوية مغربية، تومر بار يقول إن القوات الجوية في كلا البلدين ستعملان على "تعزيز الشراكة" وستجري مناورات جوية مشتركة

قائد سلاح الجو الإسرائيلي الميجر جنرال تومر بار يلتقي نظيره الإمارات، اللواء العابد العلوي بوحامد في المغرب، 22 فبراير، 2023.  (Israel Defense Forces)
قائد سلاح الجو الإسرائيلي الميجر جنرال تومر بار يلتقي نظيره الإمارات، اللواء العابد العلوي بوحامد في المغرب، 22 فبراير، 2023. (Israel Defense Forces)

اختتم قائد سلاح الجوي الإسرائيلي، الميجر جنرال تومر بار، زيارة رسمية أولى إلى المغرب يوم الجمعة، في مؤشر آخر على تنامي العلاقات الدفاعية بين إسرائيل والبلد الواقع في شمال إفريقيا.

بعد وصوله إلى المغرب الثلاثاء، التقى بار بنظيره، الجنرال العابد العلوي بوحامد، وزار قاعدة “بن جرير” الجوية، بالقرب من المدينة التي تحمل نفس الاسم، وكذلك مقر سلاح الجو المغربي وأكاديميته، حسبما قال الجيش.

وقال الجيش الإسرائيلي إن بار وبوحامد “رحبا بتعزيز التعاون القائم بين الجيشين وناقشا قضايا عسكرية رئيسية، بما في ذلك الدفاع الجوي، وتبادل الفرق، والمناورات الجوية المشتركة”.

وقال بار في تصريحات نشرها الجيش: “هذه لحظة مثيرة”، مشيدا بالمغرب لامتلاكه “واحدة من أكثر القوات الجوية احترافا وتقدما”.

وأضاف: “سنعمل وسندعم التعاون والمصالح المشتركة، وسنعزز الشراكات في التدريب والمعرفة لصالح الحفاظ على الاستقرار الإقليمي”.

أقامت إسرائيل والمغرب علاقات دبلوماسية منخفضة المستوى خلال التسعينيات في أعقاب اتفاقية السلام المؤقتة التي أبرمتها إسرائيل مع الفلسطينيين، ولكن تم تعليق هذه العلاقات بعد اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000.

وحدث انفراج في العلاقات بعد 20 عاما بعد أن وافقت إدارة ترامب على الاعتراف بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها مقابل موافقة الرباط على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.  وكانت المغرب ثالث بلد ينضم إلى ما أطلق عليه “اتفاقيات إبراهيم”، بعد الإمارات والبحرين.

على الرغم من معارضة بعد قطاعات الجمهور المغربي، إلا أن العلاقات استمرت في التطور منذ ذلك الحين.

في نوفمبر 2021، وقّع وزير الدفاع آنذاك بيني غانتس على مذكرة تفاهم مع نظيره المغربي، في أول اتفاق من نوعه بين إسرائيل والمغرب.

وأضفى الاتفاق الطابع الرسمي على العلاقات الدفاعية بين البلدين، مما سمح بتعاون أكثر سلاسة بين مؤسساتهما الدفاعية وجعل من السهل على إسرائيل بيع الأسلحة إلى المملكة الواقعة في شمال إفريقيا.

مع توقيع مذكرة التفاهم، يمكن لوزارتي الدفاع والجيش في البلدين التحدث بسهولة أكبر مع بعضهما البعض وتبادل المعلومات الاستخباراتية، بينما كان هذا التواصل ممكنا من قبل فقط من خلال أجهزة المخابرات الخاصة بكل منهما.

وفي يوليو، أجرى رئيس أركان الجيش آنذاك، أفيف كوخافي، أول زيارة رسمية إلى المغرب، حيث التقى أيضا بمسؤولين في سلاح الجو.

اقرأ المزيد عن