إسرائيل في حالة حرب - اليوم 369

بحث

قائد المنطقة الشمالية: ثغرات أمنية عديدة أدت إلى سرقة ذخائر من قاعدة عسكرية في الجولان

اللواء أوري غوردين يحقق في سرقة 73,000 رصاصة و72 قنبلة يدوية من قاعدة "تسنوبار" في مرتفعات الجولان؛ يقول إنه وجد مشاكل في البنية التحتية الأمنية، ومشاكل أخرى

اللواء أوري غوردين، القائد الجديد للمنطقة الشمالية، خلال مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس، في قاعدة قيادة الجبهة الداخلية بالقرب من مدينة الرملة، 29 أغسطس 2022 (AP Photo / Tsafrir Abayov)
اللواء أوري غوردين، القائد الجديد للمنطقة الشمالية، خلال مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس، في قاعدة قيادة الجبهة الداخلية بالقرب من مدينة الرملة، 29 أغسطس 2022 (AP Photo / Tsafrir Abayov)

قال رئيس القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي يوم الأحد إن العديد من الإخفاقات الأمنية أدت إلى سرقة أكثر من 70 ألف رصاصة من قاعدة عسكرية في مرتفعات الجولان في اليوم السابق.

أجرى اللواء أوري غوردين تحقيقًا مع المسؤولين في قاعدة “تسنوبار” بالقرب من بلدة كاتسرين في أعقاب عملية السطو التي وقعت يوم السبت، والتي شهدت سرقة 73 ألف رصاصة من عيار 5.56 ملم – التي تستخدمها البنادق الهجومية الأكثر انتشارًا في الجيش الإسرائيلي – إلى جانب 72 قنبلة يدوية يتم اطلاقها من قاذفة القنابل M-203.

وفي بيان نشره الجيش الإسرائيلي، أشار غوردين إلى وجود عدة مشاكل في البنية التحتية الأمنية للقاعدة وإلى عدم تخزين الذخائر “بشكل مناسب”.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه من المقرر تنفيذ خطة لمعالجة المشاكل المتعلقة بأمن القاعدة فقط في العام المقبل.

لكن أشاد غوردين مع ذلك بالتعاون بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الأخرى في أعقاب عملية السطو.

وشارك جهاز الأمن العام (الشاباك) في التحقيق، واعتقلت الشرطة العديد من المشتبه بهم من بلدة طوبا الزنغرية العربية.

توضيحية. ذخائر الأسلحة الصغيرة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي (Pierre Terdjman/Flash90)

وفقا لتحقيق الجيش الأولي، أخطرت الشرطة الجيش بعمل عصابة لصوص من طوبا الزنغرية في المنطقة ليلة الجمعة. ولم يتضح ما إذا كانت عملية السطو قد حدثت بالفعل قبل علم القاعدة بعمل اللصوص في المنطقة.

ويحقق الجيش الإسرائيلي أيضا فيما إذا كان أي من جنود القاعدة قد ساعدوا في عملية السطو.

وعيّن غوردين عقيدًا لرئاسة “لجنة خبراء” ستحقق في الأمر.

وقال الجيش الإسرائيلي إن نتائج التحقيق ستعرض على غوردين في غضون شهر.

ويعاني الجيش منذ سنوات من السرقات في القواعد العسكرية، سواء من قبل الجنود – الذين سرقوا كل شيء من الرصاص والصواريخ إلى سيارات الجيب العسكرية – ومن قبل العصابات الإجرامية.

جاءت عملية السطو يوم السبت بعد أقل من شهر من سرقة حوالي 30 ألف رصاصة من قاعدة في جنوب إسرائيل.

وردًا على هذه السرقة، قال متحدث عسكري إن الجيش الإسرائيلي يعمل على الحد من السرقات من القواعد من خلال تحسين البنية التحتية والأمن.

ويخشى مسؤولون أمنيون من إمكانية استخدام الذخائر المسروقة في هجمات قومية. وفي مارس، تم العثور على ما يقرب من ألف رصاصة إسرائيلية مسروقة بحوزة مسلحين مستوحين من تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا اثنين من ضباط شرطة الحدود في هجوم إرهابي في الخضيرة.

كما تم الاستيلاء على آلاف رصاصات الجيش المسروقة عند حواجز بين إسرائيل والضفة الغربية في الأشهر الأخيرة.

اقرأ المزيد عن