إسرائيل في حالة حرب - اليوم 428

بحث

في مقال مشترك، زعماء فرنسا ومصر والأردن يدعون إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن

مع استمرار محادثات الهدنة في القاهرة، ماكرون والسيسي وعبد الله يحذرون من أن هجوم رفح "سيجلب المزيد من الموت والمعاناة"، ويحثون مجلس الأمن الدولي على الدفع بحل الدولتين

أرشيف: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قبل اجتماع في قصر الإليزيه في باريس، في 16 فبراير 2024. (Ludovic MARIN / AFP)
أرشيف: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قبل اجتماع في قصر الإليزيه في باريس، في 16 فبراير 2024. (Ludovic MARIN / AFP)

وجه زعماء فرنسا ومصر والأردن دعوة مشتركة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإيجاد مسار نحو حل الدولتين، في مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” يوم الإثنين.

في المقال، الذي نشر في الوقت الذي تواجد فيه وفدان من إسرائيل ومن وحركة حماس في القاهرة في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، لم يشترط القادة وقف إطلاق النار بإطلاق سراح الرهائن ولم يأتوا على ذكر هزيمة حماس عسكريا، لكنهم دعوا إلى “الإفراج الفوري عن جميع الرهائن”.

وينص الاتفاق قيد المناقشة حاليا على إطلاق سراح حوالي 40 من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة مقابل هدنة مؤقتة والإفراج عن مئات الأسرى الأمنيين الفلسطينيين، بما في ذلك بعض المدانين بهجمات قاتلة.

كما حذر العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من شن هجوم على رفح في أقصى جنوب القطاع، قائلين إن ذلك “لن يؤدي إلا إلى المزيد من الموت والمعاناة، وسيزيد من مخاطر وعواقب النزوح الجماعي لسكان غزة، ويهدد بتصعيد في المنطقة”.

وقالوا إن “المجاعة بدأت بالفعل”، ودعوا إلى زيادة هائلة في المساعدات الإنسانية، وجادلوا أن إسرائيل لم تف بالتزامها بضمان تدفق الإمدادات إلى غزة.

بدأت إسرائيل خلال نهاية الأسبوع سلسلة من الخطوات للمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة وسط الحرب المستمرة، والتي اعتبرتها الولايات المتحدة ”تقدما وبداية جيدة”. وقال منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي، الذي يسهل المساعدات إلى غزة، إنه قام بتفتيش 741 شاحنة دخلت القطاع يومي الأحد والاثنين.

وفي المقال في واشنطن بوست، قال القادة الثلاثة أنه ينبغي على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يدفع باتجاه حل الدولتين، “وأن يلعب دورا في إعادة فتح هذا الأفق للسلام بشكل حاسم”.

ومن المقرر أن يتخذ مجلس الأمن الدولي هذا الشهر قرارا بشأن طلب الفلسطينيين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، على الرغم من أنه من غير المرجح أن تنجح هذه الحملة في اجتياز حق النقض (الفيتو) الأمريكي.

وفي انعكاس للادعاءات الأردنية المستمرة بشأن الانتهاكات الإسرائيلية للوضع الديني الراهن في القدس، أكد القادة أيضا على “ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني الراهن في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس ودور الأوقاف الأردنية تحت الوصاية الهاشمية”.

اندلعت الحرب في غزة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، والذي شهد اقتحام حوالي 3000 مسلح الحدود إلى إسرائيل عن طريق البر والجو والبحر، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 253 آخرين كرهائن.

ويُعتقد أن 129 رهينة تم اختطافهم يوم 7 أكتوبر ما زالوا في غزة، وليس جميعهم على قيد الحياة.

اقرأ المزيد عن