إسرائيل في حالة حرب - اليوم 564

بحث

في ما يبدو تحولا في الموقف، روبيو يوقّع على بيان مجموعة السبع الذي يدعم استئناف المساعدات إلى غزة

البيان يدعو أيضا إلى إيجاد أفق سياسي للفلسطينيين، ويعرب فيه الأعضاء عن قلقهم إزاء الأعمال العدائية الأخيرة في الضفة الغربية - وكلها مواقف لم تعلنها إدارة ترامب حتى الآن

من اليسار: وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بايربوك، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يصلون لالتقاط صورة مشتركة خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في لا مالباي بكندا، الجمعة 14 مارس، 2025. (Saul Loeb, Pool Photo via AP)
من اليسار: وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بايربوك، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يصلون لالتقاط صورة مشتركة خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في لا مالباي بكندا، الجمعة 14 مارس، 2025. (Saul Loeb, Pool Photo via AP)

وقّع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على بيان مشترك مع زملائه الأعضاء في مجموعة السبع يدعو إلى استئناف المساعدات إلى غزة وإيجاد أفق سياسي للفلسطينيين، ويعرب فيه الأعضاء عن قلقهم إزاء الأعمال العدائية الأخيرة في الضفة الغربية – وكلها مواقف لم تعلنها إدارة ترامب حتى الآن.

ومع ذلك، يبدو أن البيان المشترك قد تم تخفيف لغته بناء على طلب من وزارة الخارجية الأمريكية، حيث لم يتضمن أي ذكر لحل الدولتين وأبقى على الخط المتعلق بالأعمال العدائية الأخيرة في الضفة الغربية مبهما، دون أي ذكر لعنف المستوطنين الذي احتدم في السنوات الأخيرة دون أي رد فعل حكومي يذكر.

ومع ذلك، فقد وافق روبيو على الخطوط المتعلقة بالضفة الغربية والمساعدات الإنسانية لغزة والأفق السياسي للفلسطينيين وهو ما بدا بعيدا عن الخطاب الذي صدر حتى الآن عن إدارة ترامب.

لم تتحدث واشنطن ولو لمرة واحدة ضد عنف المستوطنين منذ تولي ترامب منصبه في يناير، وقد وقّع ترامب أمرًا تنفيذيًا في أول يوم له في منصبه ألغى نظام العقوبات الذي كان سلفه جو بايدن قد وضعه ضد المستوطنين العنيفين.

وقد أيدت الولايات المتحدة قرار إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر بالبدء في حجب المساعدات عن غزة، بدعوى أنه لا ينبغي استئناف المساعدات حتى يتم وضع ”إطار عمل آمن“ لضمان عدم تحويلها إلى حماس.

وفيما يتعلق بمسألة حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أيضًا، التزمت إدارة ترامب الصمت إلى حد كبير، متجنبةً أي دعم علني لحل الدولتين، الذي يحظى بدعم معظم المجتمع الدولي.

لم يتضح على الفور ما إذا كان قرار التوقيع على بيان مجموعة السبع قد اتخذ لأن الوثيقة تعتبر رمزية ومن غير المرجح أن يكون لها تأثير ملموس على أرض الواقع، أو لأن إدارة ترامب تستخدمها لإظهار تحول في مواقفها فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ويبدأ البيان الصادر عن وزراء خارجية الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والاتحاد الأوروبي بالدعوة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن من غزة ويشدد على ”الأذى الذي لحق بالرهائن أثناء أسرهم وانتهاك كرامتهم من خلال استخدام ’مراسم التسليم‘ أثناء إطلاق سراحهم”.

وجاء في البيان أن وزراء الخارجية ”أكدوا على أنه لا يمكن أن يكون لحماس أي دور في مستقبل غزة ويجب ألا تشكل تهديدًا لإسرائيل مرة أخرى“.

كما أكدوا ”استعدادهم للعمل مع الشركاء العرب على مقترحاتهم لرسم طريق للمضي قدمًا في إعادة إعمار غزة وبناء سلام إسرائيلي فلسطيني دائم“.

اقرأ المزيد عن