إسرائيل في حالة حرب - اليوم 533

بحث

في ظل الانتقادات، كبار المسؤولين الأمريكيين يقولون إن ترامب يسعى فقط إلى إبعاد سكان غزة “مؤقتا”

أكد البيت الأبيض ووزير الخارجية الأمريكي أن الرئيس لا يدعم الإخلاء الدائم، بينما يعلن أن "الجميع يحبون" خطته؛ مستشار الأمن القومي يقول إن الولايات المتحدة منفتحة على البدائل

الناطقة باسم لبيت الأبيض كارولين ليفيت خلال إحاطة صحفية في البيت الأبيض، في واشنطن، 5 فبراير 2025. (Evan Vucci/AP)
الناطقة باسم لبيت الأبيض كارولين ليفيت خلال إحاطة صحفية في البيت الأبيض، في واشنطن، 5 فبراير 2025. (Evan Vucci/AP)

حاول كبار المسؤولين الأميركيين الأربعاء التراجع عن دعوة الرئيس دونالد ترامب في اليوم السابق إلى إبعاد جميع الفلسطينيين “بشكل دائم” خارج قطاع غزة، حيث أكد البيت الأبيض ووزير الخارجية ماركو روبيو أن هدف واشنطن هو نقلهم “مؤقتا” فقط.

في استضافته لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، قال ترامب إنه يهدف إلى “الحصول على منطقة جميلة لإعادة توطين الناس بشكل دائم”، وأن أمله هو “ألا يرغبوا في العودة”. وعندما سئل عن عدد سكان غزة الذين ينوي نقلهم، قال: “جميعهم”.

ورفض الحلفاء والخصوم على حد سواء اقتراح الرئيس الأميركي. وحذر وسطاء من مصر وقطر من أن الاقتراح قد يعطل التقدم في اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية الذي أوقف 15 شهرا من الحرب التي دمرت غزة، مما دفع ترامب إلى اقتراح إخلاء القطاع لتمكين إعادة الإعمار.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خلال مؤتمر صحفي: “لقد أوضح ترامب… أنه يتوقع من شركائنا في المنطقة – وخاصة مصر والأردن – قبول اللاجئين الفلسطينيين مؤقتًا حتى نتمكن من إعادة بناء منازلهم”.

وردا على طلب لتوضيح ما إذا كان البيت الأبيض ينتقل حديث ترامب عن النقل “الدائم” إلى “المؤقت”، قالت ليفيت: “لقد أوضح الرئيس أنهم بحاجة إلى الانتقال مؤقتا خارج غزة من أجل إعادة بناء هذا الجهد، لأنه موقع هدم الآن وليس مكانًا صالحًا للعيش لأي إنسان”.

وبعد ذلك، قام موظفوها بعرض صور على الشاشات خلف ليفيت تُظهر مدى الدمار في غزة.

وقالت: “أعتقد أنه من الشرير حقًا أن نقترح أن يعيش الناس في مثل هذه الظروف المزرية”.

الناطقة باسم لبيت الأبيض كارولين ليفيت خلال إحاطة صحفية في البيت الأبيض، في واشنطن، 5 فبراير 2025. (Evan Vucci/AP)

وطلب المراسلون أيضا من ليفيت التوفيق بين اقتراح ترامب بأن ترسل الولايات المتحدة قوات إلى غزة وتعليقاته ضد تدخلات الولايات المتحدة في الخارج، وخاصة في الشرق الأوسط.

وأكدت أن “الرئيس لم يلتزم بإرسال قوات برية إلى غزة”.

وأضافت ليفيت: “لقد تم التوضيح تماما للرئيس بأن الولايات المتحدة بحاجة إلى المشاركة في جهود إعادة الإعمار هذه لضمان الاستقرار في المنطقة لجميع الناس… هذا لا يعني أن دافعي الضرائب الأميركيين سيمولون هذا الجهد. هذا يعني أن دونالد ترامب، الذي يعد أفضل صانع للصفقات على هذا الكوكب، سوف يعقد صفقة مع شركائنا في المنطقة”.

وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستنقل الفلسطينيين بالقوة إذا لم يرغبوا في المغادرة، تجنبت السكرتيرة الصحفية الإجابة بشكل مباشر، واكتفت بالإصرار على أن ترامب ملتزم بنقل سكان غزة من أجل إعادة بناء القطاع.

بدأت ليفيت تصريحاتها بالتأكيد على أن ترامب “ملتزم بتحرير جميع الرهائن المتبقين” الذين اختطفوا من إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، عندما قادت حركة حماس هجوما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، وأدى إلى اندلاع الحرب.

وأضافت في وقت لاحق أنه لا يمكن السماح لحماس بالبقاء في السيطرة في غزة – وهما موقفان متضاربان، نظرا للاعتقاد بأن حماس تستخدم الرهائن كوسيلة للبقاء في السلطة.

وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع الرئيس الغواتيمالي برناردو أريفالو في القصر الوطني في مدينة غواتيمالا، 5 فبراير 2025. (Mark Schiefelbein/AP)

وأصر روبيو أيضا على أن ترامب يريد فقط أن يغادر الفلسطينيون غزة مؤقتا بينما يتم إعادة إعمار غزة.

وقال روبيو للصحفيين خلال زيارة لغواتيمالا إن فكرة ترامب المثيرة للجدل “لم تكن عدائية. بل كانت بمثابة خطوة سخية للغاية، كما أعتقد، عرض إعادة الإعمار وتولي مسؤولية إعادة الإعمار”.

ويبدو أن تعليقاته تتناقض مع تصريحات ترامب، الذي قال عندما سئل عما إذا كان الفلسطينيون سيعودون إلى القطاع بعد مغادرته إنه يأمل “ألا يرغبون في العودة”.

في غضون ذلك، قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز أن خطة ترامب ليست الكلمة الأخيرة في هذا الشأن، وأنه يتم تشجيع الحلفاء على تقديم بدائلهم الخاصة لإعادة إعمار غزة.

وقال والتز خلال مقابلة مع شبكة (سي بي إس نيوز): “قلوب الجميع تنفطر على الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء المنطقة، وبحق، لكن [ترامب] لا يرى أي حلول واقعية لإزالة تلك الأميال والأميال والأميال من الحطام، وإزالة تلك القنابل غير المنفجرة، وكيف سيعيش هؤلاء الناس جسديًا [هناك] لمدة عقد على الأقل، إن لم يكن أكثر من ذلك، الذي سيستغرقه القيام بهذا [إعادة الإعمار]”.

وأضاف إن “حقيقة أن لا أحد لديه حل واقعي، وأنه يطرح بعض الأفكار الجديدة والجريئة على الطاولة، لا أعتقد أنه ينبغي انتقادها بأي شكل من الأشكال. هذا من شأنه أن يدفع المنطقة بأكملها إلى التوصل إلى حلولها الخاصة إذا لم تعجبها حلول السيد ترامب”.

مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز (يسار) ونائب رئيس موظفي البيت الأبيض للشؤون السياسية ستيفن ميلر ينظران إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحدث إلى الصحافة أثناء توقيعه على أوامر تنفيذية في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن، في 4 فبراير 2025. (Andrew Caballero-Reynolds/AFP)

وردا على سؤال عما إذا كانت معارضة الفلسطينيين لخطة ترامب لإبعادهم عن غزة مهمة، أجاب والتز: “بالطبع، هذا مهم. لكن إحدى النقاط الرئيسية التي طرحها الرئيس ترامب الليلة الماضية كانت: أخبرني ما هي البدائل الأفضل الحقيقية التي عُرضت عليهم؟”

وأضاف أن ما يقدمه ترامب مغري أكثر للفلسطينيين من وضعهم الحالي في غزة.

وأكد والتز أن ترامب لم يستبعد حل الدولتين في المستقبل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لكنه اقترح أن الدولة الفلسطينية ستشمل الضفة الغربية فقط وليس غزة.

وقال: “بالتأكيد لم أسمع الرئيس يقول إن هذه نهاية حل الدولتين… لديك السلطة الفلسطينية، ولديك الضفة الغربية”.

وأشار والتز إلى أن ترامب قال أيضا خلال مؤتمره الصحفي عندما أعلن عن خطته إنه سيتم السماح للفلسطينيين بالعيش في غزة بعد إعادة إعمارها.

أشخاص يسيرون وسط المباني المنهارة على طول شارع الصفطاوي في جباليا شمال قطاع غزة في 5 فبراير 2025 (Omar AL-QATTAA / AFP)

وقال كبير مساعدي ترامب إن الولايات المتحدة تتحدث مع حلفائها في المنطقة بشأن هذه القضية، وخاصة مع زعماء الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية. ومن المقرر أن يلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله مع ترامب في البيت الأبيض الأسبوع المقبل.

وقال إن “الرئيس يتواصل مع حلفائنا الرئيسيين في المنطقة ويطلب منهم تقديم مداخلاتهم ويطلب أفكارهم”.

وأكد والتز أيضا أن الولايات المتحدة وإسرائيل متفقتان على أن حماس لا يمكن أن تبقى في غزة.

وقال نتنياهو: “لن نسمح لتنظيم داعش بمواصلة مهاجمتنا على حدودنا. وسندعم الحكومة الإسرائيلية في دفاعها عن نفسها”.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحدث خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الغرفة الشرقية للبيت الأبيض في واشنطن، 4 فبراير 2025. (Evan Vucci/AP)

“قد يقلب كل شيء رأسا على عقب”

قبل تعليقات البيت الأبيض وروبيو، قال الوسطاء العرب من مصر وقطر إنهم قلقون من أن خطة ترامب قد تؤثر على اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المستمر في غزة بينما تبدأ إسرائيل وحماس محادثات غير مباشرة بشأن شروط المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق، بحسب ما قاله مسؤولان عربيان لتايمز أوف إسرائيل.

وقال أحد المسؤولين العرب، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن “الاتفاق هش للغاية، والانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من المؤكد أنه سيكون صعبا، لكن هذا قد يقلب كل شيء رأسا على عقب”.

وكشف المسؤول الثاني أن حماس أشارت بالفعل للوسطاء إلى أن تصريحات ترامب قد يكون لها تأثير على تقدمها في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، لكن المسؤول العربي أوضح أن حماس لم تقدم أي تفاصيل.

وقالت حماس إن اقتراح ترامب “لن يؤدي إلا إلى صب الزيت على النار”.

وأكدت الحركة في بيان لها يوم الأربعاء “أننا وشعبنا الفلسطيني وقواه الحية لن نسمح لأي دولة في العالم باحتلال أرضنا أو فرض الوصاية على شعبنا الفلسطيني العظيم الذي قدًم أنهاراً من الدماء لتحرير أرضنا من الاحتلال ولإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

وفي وقت سابق، قال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع في بيان إن “الموقف الأميركي العنصري يتماهى مع موقف اليمين الإسرائيلي المتطرف”.

قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في قطاع غزة إن مواقف وخطط ترامب هي “تصعيد خطير يهدد الأمن القومي العربي والإقليمي”.

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يتحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 سبتمبر 2024 في مدينة نيويورك. (Stephanie Keith/Getty Images/AFP)

كما رد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على اقتراح ترامب. وقال مكتبه في بيان إن عباس والقيادة الفلسطينية أعربوا عن “رفض شديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم”، وأضاف أن “الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض”.

وقد قدمت مصر دعمها القوي لعباس، ودعت إلى أن تتولى السلطة الفلسطينية حكم قطاع غزة. ودعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الأربعاء إثر لقاء بينهما إلى إعادة إعمار غزة “بدون خروج” أهلها منها، عبر المضي قدما في مشاريع إزالة الركام وإدخال المساعدات “بوتيرة متسارعة”.

وقالت مصر والأردن، وهما حليفتان رئيسيتان للولايات المتحدة، إنهما لن تشاركا في خطة ترامب “لتطهير” الأراضي، ودعتا إلى تنفيذ حل الدولتين.

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن العاهل الأردني أكّد لدى استقباله عباس “ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أية محاولات لضمّ الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشددا على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم”.

صورة جوية لنازحين من غزة يتجمعون في النصيرات، 26 يناير 2025 بانتظار العودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة (Photo by AFP)

وقالت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان إنّها وإذ “تُعرب عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنّها تؤكد على أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربيا ودوليا، والمخالف للقانون الدولي”.

من جهته ذكّر المفوّض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بأن ترحيل سكّان أيّ “أرض محتلة” محظور تماما.

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لوكالة الأناضول الرسمية إن اقتراح ترامب “خاطئ وسخيف”.

صورة من الجو التقطتها طائرة مسيّرة تظهر فلسطينيين يسيرون وسط الدمار في رفح بقطاع غزة، 24 يناير، 2025. (AP Photo/Jehad Alshrafi)

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن القطاع “ملك للفلسطينيين”، وأضافت أن “السكان المدنيين في غزة ينبغي ألا يطردوا وينبغي ألا تخضع غزة لاحتلال دائم أو للاستيطان من جديد”.

لكن بيربوك قال إن حماس “يجب ألا تلعب أي دور بعد الآن” في القطاع.

وانتقدت فرنسا وإسبانيا الخطة أيضا، وكذلك روسيا والصين والبرازيل وأستراليا وأيرلندا وإندونيسيا.

ولكن ترامب لم يتراجع عن قراره.

وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء ردا على سؤال عن ردود الفعل على خطته أن “الجميع يحبونها”. ثم قال ترامب إنه “ليس الوقت المناسب” لمزيد من الأسئلة حيث كان يشرف على أداء اليمين للمدعية العامة الأمريكية الجديدة بام بوندي.

دور كوشنر المزعوم

بحسب تقرير صدر يوم الأربعاء، فإن المستشار السابق للبيت الأبيض جاريد كوشنر هو الذي يقف وراء خطة والد زوجته بشأن غزة.

وذكرت صحيفة “باك” نقلا عن مصدر مجهول مطلع على الأمر أن كوشنر شارك في صياغة تصريحات ترامب المعدة سلفا حول السيطرة على غزة والتي ألقاها إلى جانب نتنياهو في البيت الأبيض.

وأضافت “باك” أن نتنياهو لم يطلب من ترامب طرح مثل هذه الخطة مسبقًا.

ويدير كوشنر، الذي كان رجل أعمال في مجال العقارات، الآن شركة استثمارية خاصة مدعومة باستثمارات من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.

ولكن لا يزال كوشنر مشاركا في إدارة ترامب خلف الكواليس، ويقدم المشورة بشأن استراتيجية ترامب في الشرق الأوسط، ويساعد في اختيار المعينين، ويوجه بعض أعضاء مجلس الوزراء خلال فترة الانتقال، حسبما قال مصدر مطلع على عمله لرويترز مؤخرا.

جاريد كوشنر في تنصيب حماه دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، في قاعة الكابيتول الأمريكية في واشنطن، 20 يناير 2025. (Kevin Lamarque/Pool Photo via AP)

وكان كوشنر، الذي ساعد في التوسط في سلسلة من اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، يقدم المشورة لستيف ويتكوف، وهو صديق قديم لترامب ومانح له، بشأن وظيفته الجديدة كمبعوث خاص إلى الشرق الأوسط.

وبدا أنه ألمح إلى فكرة ترميم غزة في خطاب ألقاه العام الماضي.

وقال كوشنر في فعالية في هارفارد في فبراير 2024 “العقارات على الواجهة البحرية لغزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة، إذا ما ركز الناس على توفير سبل العيش”.

وتابع: “إنه وضع مؤسف بعض الشيء هناك، لكنني أعتقد من وجهة نظر إسرائيل، أنني سأبذل قصارى جهدي لإجلاء الناس ثم تنظيف المكان. لكنني لا أعتقد أن إسرائيل صرحت بأنها لا تريد أن يعود الناس إلى هناك بعد ذلك”.

وتعرضت تعليقات كوشنر لانتقادات واسعة النطاق، حيث أشار المنتقدون إلى أن كوشنر يريد طرد الفلسطينيين وتطوير الأرض بشكل خاص.

وفي رده على “أولئك الذين يستخدمون أجزاء مختارة بشكل غير نزيه” من تصريحاته، نشر كوشنر في ظلك الوقت على “إكس” مقطع فيديو للحدث الكامل في هارفارد، قائلاً إنه متمسك بتعليقاته.

وقال إن التسجيل الكامل يظهر أنه كان يشير فقط إلى إساءة استخدام حماس للموارد لبناء الأنفاق والبنية التحتية الهجومية بدلاً من تعزيز الاقتصاد السلمي.

اقرأ المزيد عن