إسرائيل في حالة حرب - اليوم 429

بحث

صور ولقطات فيديو للقاء الرهائن المحررين مع عائلاتهم بعد 49 يوما من الأسر في غزة

دموع الفرح تنهمر في لقاء 4 أطفال و 3 أمهات و6 سيدات مسنات أفرجت عنهم حماس مع أحبائهم بعد 49 يوما في الأسر

  • دورون آشر وابنتيها راز (5 أعوام) وأفيف (عامان) يجتمعان مع الزوج والأب يوني، في 25 نوفمبر، 2023. (Schneider Children's Hospital)
    دورون آشر وابنتيها راز (5 أعوام) وأفيف (عامان) يجتمعان مع الزوج والأب يوني، في 25 نوفمبر، 2023. (Schneider Children's Hospital)
  • لم شمل دانييل ألوني وابنتها إميليا (5 سنوات)، مع العائلة بعد خروجهما من غزة، 25 نوفمبر، 2023. (Schneider Children's Hospital)
    لم شمل دانييل ألوني وابنتها إميليا (5 سنوات)، مع العائلة بعد خروجهما من غزة، 25 نوفمبر، 2023. (Schneider Children's Hospital)
  • أوهاد موندر يلتقي بوالده وشقيقه بعد إطلاق سراحه من غزة، 25 نوفمبر، 2023. (Schneider Children's Hospital)
    أوهاد موندر يلتقي بوالده وشقيقه بعد إطلاق سراحه من غزة، 25 نوفمبر، 2023. (Schneider Children's Hospital)
  • لم شمل إميليا ألوني (5 سنوات)، مع جدتها بعد أن تم احتجازها كرهينة في غزة، 25 نوفمبر، 2023. (Schneider Children's Hospital)
    لم شمل إميليا ألوني (5 سنوات)، مع جدتها بعد أن تم احتجازها كرهينة في غزة، 25 نوفمبر، 2023. (Schneider Children's Hospital)
  • مرغليت موزس مع أفراد عائلتها بعد إطلاق سراحها من غزة، 24 نوفمبر، 2023. (Facebook, used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
    مرغليت موزس مع أفراد عائلتها بعد إطلاق سراحها من غزة، 24 نوفمبر، 2023. (Facebook, used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
  • لم شمل يافا أدار مع أحد أفراد عائلتها بعد إطلاق سراحها من غزة، 24 نوفمبر، 2023. (Facebook, used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
    لم شمل يافا أدار مع أحد أفراد عائلتها بعد إطلاق سراحها من غزة، 24 نوفمبر، 2023. (Facebook, used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

بعد ساعات من عودة 13 إسرائيليا و11 مواطنا تايلانديا وفلبيني واحد إلى إسرائيل عقب إطلاق سراحهم بعد 49 يوما في أسر حماس، بدأت عائلاتهم بمشاركة صور مؤثرة للم شملهم الذي طال انتظاره.

وسرعان ما انتشرت لقطات الأطفال الصغار والنساء المسنات وهم يحتضنون أحبائهم في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، مما أثار ردود فعل عاطفية لدى الإسرائيليين.

جميع الصور ومقاطع الفيديو للرهائن المحررين المنشورة هناك تم مشاركتها بموافقة العائلات.

في أحد مقاطع الفيديو، تم لم شمل أوهاد موندر-زيخري البالغ من العمر تسع سنوات والدته كيرين وجدته روتي، مع والده أوهاد وشقيقه وأفراد عائلته في مركز “شنايدر” الطبي للأطفال في بيتح تيكفا.

تم اختطاف أوهاد وكيرين وروتي من كيبوتس نير عوز عندما جاءوا إلى الكيبوتس في زيارة عائلية من كفار سابا بمناسبة عيد “سيمحات توراة”. زوج روتي، أفراهام، لا يزال في غزة.

بلغ أوهاد التاسعة خلال احتجازه في غزة.

يُعرف أوهاد بعشقه لمكعبات روبيك، وقد قام أحد محبي المكعبات مؤخرا بعرض فني تكريما له حيث قامت بتركيب صورة لوجهه بالكامل من ألعاب بازل.

شاركت العائلة صورة للموظفين وممثلي الجيش في شنايدر وهم يشاهدون بسعادة أوهاد وهو يقوم بحل أول مكعب روبيك له منذ عودته من الأسر.

في هذه الأثناء، قال أحد الأقارب لموقع “واللا” الإخباري إن العائلة تمكنت من الوصول إلى الأخبار خلال فترة احتجازها لدى حماس، وكانت على علم بما يجري.

أوهاد موندر (9 سنوات)، على متن مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي، يقوم بفك مكعب روبيك، عند عودته إلى إسرائيل في 24 نوفمبر 2023، بعد أن احتجزته حماس كرهينة في 7 أكتوبر. والدته روتي بجانبه. (IDF spokesman)

ونُقل عن أحد أفراد العائلة الذي لم يتم ذكر اسمه قوله “كان لديهم جهاز تلفزيون وراديو ترانزستور. استمعوا إلى الأخبار من إسرائيل”. وهكذا كانت روتي وكيرين على علم بمقتل ابن روتي وشقيق كيرين، روعي، على يد مسلحي حماس في 7 أكتوبر.

عندما تم دفن روعي في 22 أكتوبر، لم يكن هناك أحد من أفراد الأسرة المباشرين في الجنازة أو في فترة الحداد اليهودية التي تستمر لسبعة أيام لاستقبال المعزين.

وتحدث قريب العائلة أيضا حول ظروف الرهائن في غزة. “في البداية تم احتجازهم مع عدد قليل من [الرهائن الآخرين]، ثم أضافوا المزيد. وفي مرحلة معينة لم تعد هناك كهرباء. تعلم أوهاد بضع كلمات باللغتين الإنجليزية والعربية. ولم تكن الظروف جيدة، إذ كانوا ينامون على مقاعد بلاستيكية؛ مسنون ثمانينيون بدون مراتب”.

في مستشفى شنايدر للأطفال أيضا، تم لم شمل إميليا ألوني (5 سنوات)، التي تم الإفراج عنها مع والدتها دانييل (44 عاما) مع جدتها بعد 49 يوما في أسر حماس.

وظهرت دانييل وهي تبتسم مع إميليا بجانبها في صورة أخرى.

لم شمل دانييل ألوني وابنتها إميليا (5 سنوات)، مع العائلة بعد خروجهما من غزة، 25 نوفمبر، 2023. (Schneider Children’s Hospital)

تم اختطاف إميليا ودانييل من كيبوتس نير عوز خلال زيارة عائلية. ظهرت دانييل في وقت لاحق في فيديو دعائي – شقيقتها وصهرها وابنتيهما التوأمان (3 سنوات) ما زالوا محتجزين في غزة.

كما تم نشر صور ومقطع فيديو يظهر دورون آشر وابنتيها الصغيرتين راز (4 سنوات) وأفيف (عامين)، في لم شمل مع الزوج والأب يوني.

ويمكن رؤية يوني في الفيديو وهو يحتضن زوجته وطفلتيه بإحكام، ويسأل الطفلتين “هل إفتقدتماني؟ هل فكرتما في بابا؟”

وأخبرت راز والدها أنها حلمت بالعودة إلى المنزل، ورد عليها يوني: “لقد أصبح حلمك حقيقة. قريبا سنعود إلى المنزل. نحن هنا فقط ليقوم الأطباء بفحصك، ثم نعود إلى المنزل”.

تم اختطاف دورون وراز وأفيف من كيبوتس نير عوز. الوالد يوني هو شخصية بارزة في الحركة من أجل تحرير الرهائن المحتجزين في غزة.

دورون آشر وابنتيها راز (5 أعوام) وأفيف (عامان) يجتمعان مع الزوج والأب يوني، في 25 نوفمبر، 2023. (Schneider Children’s Hospital)

وأظهرت صور أخرى يافا أدار مع عائلتها. اختُطفت أدار (85 عاما) من كيبوتس نير عوز. وظهر مقطع فيديو تظهر فيه أدار وهي تجلس على عربة غولف في غزة، وهي ملفوفة ببطانية زهرية اللون حيث بدت في حالة هادئة – في صورة أصبحت رمزا من رموز كارثة 7 أكتوبر، ولاستعداد المسلحين لإيذاء أي شخص بغض النظر عن عمره، ولشجاعة الضحايا.

رهينة محررة أخرى، وهي مرغليت موزس (78 عاما)، ظهرت في صورة خلال اختطافها من منزلها في نير عوز.

مرغليت موزس مع أفراد عائلتها بعد إطلاق سراحها من غزة، 24 نوفمبر، 2023. (Facebook, used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

ومن بين العائدين الآخرين عدينا موشيه (72 عاما)، التي اختُطفت من منزلها في نير عوز في 7 أكتوبر. وقُتل زوجها سعيد. وشوهدت عدينا موشيه في صور من ذلك اليوم وهي تجلس على متن دراجة نارية بين مسلحيّن في غزة. في الشهر الماضي، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أنها توفيت في الأسر في مثال مروع للحرب النفسية؛ وحانا بيري (79 عاما) التي اختُطفت من نيريم. ولا يزال ابنها نداف بوبليفيل محتجزا في غزة.

وشوهد الرهائن للمرة الأولى يوم الجمعة من خلال نوافذ سيارات الإسعاف أثناء عبورهم من غزة إلى مصر. وشوهد عدد منهم وهم يسيرون عبر الحدود إلى سيارات الإسعاف التي انتظرتهم في مصر، في لقطات بثتها وسائل إعلام إسرائيلية، ونشر موقع إخباري مصري صورا لضابطة في الجيش الإسرائيلي تحتضن إحدى الرهائن.

مركبات تابعة للصليب الأحمر الدولي تحمل رهائن إسرائيليين أطلقت سراحهم حركة حماس في إطار اتفاق يشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، تعبر معبر رفح الحدودي في قطاع غزة في طريقها إلى مصر، 24 نوفمبر، 2023. (Mohammed ABED / AFP) )

وكان في استقبال الرهائن أفراد من جهاز الأمن العام “الشاباك”، ومن ثم قام الجيش الإسرائيلي بنقلهم في عملية أطلق عليها اسم “باب الجنة” عبر معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) إلى إسرائيل، حيث تم نقلهم إلى قاعدة حتسيريم الجوية بالقرب من بئر السبع لاستقبال أولي وللخضوع لفحص جسدي ونفسي قصير. وتم نقلهم إلى مستشفيات في وسط إسرائيل بمروحية وسيارة إسعاف، حيث كان من المقرر أن يتم لم شملهم مع عائلاتهم.

صباح السبت، أفاد موقع “واللا” الإخباري أنه سيتم إخراج الأطفال من مركز شنايدر الطبي للأطفال في الأيام المقبلة.

ونُقل عن البروفيسور غيلات ليفني، المكلفة بإدارة وحدة الرهائن المحررين، قولها “بعضهم يريد استجماع قواه. إن المساحة التي أقمناها هنا كانت مطمئنة بالنسبة لهم، ولقد طلبوا البقاء لفترة أطول للاستعداد عاطفيا ولوجستيا”.

وعن الانطباع الأولي، قالت ليفني: “بعضهم كان في صحة جيدة، والبعض الآخر أقل صحة، ولكن بالاجمال هم في حالة جيدة. لقد تحدثوا وتبادلوا القصص. كنا معهم حتى ساعات الصباح الأولى… لم يناموا كثيرا بسبب الحماسة”.

ونُقل عن دكتور أورنا تسفي، المكلفة برعاية خمس رهائن إسرائيليات أخريات، جميعهن سيدات مسنات، في المركز الطبي “فولفسون”، قولها إن النساء “استيقظن بتفاؤل ومع ابتسامة كبيرة” يوم السبت.

وأضافت “نحن مستعدون وفي انتظار الأسرى المحررين التاليين”.

ووضعت وزارة الصحة بروتوكولات صارمة لعلاج الرهائن المفرج عنهم. وأوصى مستشفى شنايدر للأطفال ببقاء الرهائن تحت المراقبة لمدة 48 ساعة على الأقل قبل تسريحهم إلى منازلهم.

وسيتم تنفيذ نفس الإجراءات خلال الأيام الأربعة المقبلة بالنسبة للرهائن المتبقين الذين سيتم إطلاق سراحهم من أسر حماس.

من المقرر أن يتم إطلاق سراح حوالي 50 رهينة – أطفال وأمهاتهم ونساء أخريات – خلال الأيام الأربعة، التي سيوقف خلالها الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية لتدمير حماس في غزة، مع إطلاق سراح ثلاثة أسرى أمنيين فلسطينيين مقابل كل رهينة.

ومن الممكن تمديد الهدنة لمدة أربعة أيام ليوم إضافي واحد لكل مجموعة مكونة من 10 رهائن آخرين تطلق حماس سراحهم.

12 من الإسرائيليين الثلاثة عشر الذين تم الافراج عنهم يوم الجمعة اختُطفوا من نير عوز، وهو كيبوتس يضم 400 نسمة ويقع على مسافة ثلاثة كيلومترات من حدود غزة. فقد الكيبوتس نحو نصف سكانه خلال هجوم حماس الصادم. أكثر من 100 من سكانه و 15 عامل زراعة أجنبي قُتلوا خلال الهجوم، وتم اختطاف نحو 80 آخرين، بحسب متحدث عسكري.

الرهائن المفرج عنهم ليسوا سوى مجموعة صغيرة من حوالي 240 رهينة تحتجزهم الفصائل المسلحة في غزة منذ 7 أكتوبر، عندما قتل 3000 مسلح بقيادة حماس 1200 شخص في جنوب إسرائيل.

ساهم في هذا التقرير إيمانويل فابيان وجيكوب ماغيد.

اقرأ المزيد عن