إسرائيل في حالة حرب - اليوم 501

بحث

فيديو يظهر عمليات إعدام نفذتها حماس ضد عدد من “المتعاونين” مع إسرائيل في غزة

بحسب تقارير فلسطينية فإن حماس أعدمت ستة غزيين في رفح اتهمتهم بالتجسس لصالح إسرائيل، وأطلقت النار على 17 شخصا في أقدامهم لرفعهم الأسعار

لقطة شاشة من مقطع فيديو يظهر سلطات حماس وهي تقوم على ما يبدو بإعدام فلسطينيين في غزة متهمين بالتعاون مع إسرائيل، في مقطع فيديو غير مؤكد تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، 23 يناير 2025. (Screen capture via X, used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
لقطة شاشة من مقطع فيديو يظهر سلطات حماس وهي تقوم على ما يبدو بإعدام فلسطينيين في غزة متهمين بالتعاون مع إسرائيل، في مقطع فيديو غير مؤكد تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، 23 يناير 2025. (Screen capture via X, used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

أفادت تقارير أن عناصر في حركة حماس أعدموا عددا من “المتعاونين” المزعومين في قطاع غزة يوم الخميس، وأظهر مقطع فيديو نشرته قناة “غزة الآن” على الإنترنت التي تحظى بشعبية كبيرة مسلحين من حماس يطلقون النار على رجال ممددين على الأرض.

ونشرت “غزة الآن”، التي تضم قناتها على “تلغرام” 1.7 مليون متابع، مقطع فيديو يظهر أكثر من اثني عنصرا من حماس، كثير منهم بالزي الرسمي، وهم يطلقون النار على ثلاثة اشخاص.

وكان عنوان الفيديو “لحظة معاقبة عملاء الاحتلال الصهيوني الذين تسببوا في مقتل الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة”.

ولم يتسن التحقق من صحة الفيديو بشكل فوري.

ويأتي الفيديو بعد أن ذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، نقلا عن تقارير فلسطينية، يوم الخميس أن الحركة أعدمت ستة فلسطينيين في رفح جنوب غزة بشبه التجسس لصالح إسرائيل، وأطلقت النار على 17 فلسطينيا آخر، من بينهم تجار، في أقدامهم بتهمة رفع الأسعار.

ولم تصدر حماس تأكيدا رسميا لهذه التقارير، لكن قائد شرطة الحركة قال لشبكة “الجزيرة” القطرية إن الحركة “ستضرب بيد من حديد كل من يمس الأمن والنظام في غزة”.

أفراد من قوات الأمن الموالية لحماس يقفون حراسا أمام مجمع للشرطة مدمر في مدينة غزة، في 22 يناير 2025، في اليوم الرابع من وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس. (Omar AL-QATTAA / AFP)

وكثيرا ما تصدر حركة حماس أحكاما بالإعدام ضد أشخاص تقول إنهم أدينوا “بالتعاون” مع إسرائيل، وقامت بإعدام عشرات الفلسطينيين في السنوات الأخيرة.

بموجب القانون الفلسطيني، يتطلب حكم الإعدام موافقة رئيس السلطة الفلسطينية التي يقع مقرها في الضفة الغربية، لكن حماس تتجاهل هذا.

وتحركت الحركة المتطرفة، التي لا تزال السلطة المدنية الوحيدة في غزة، لإعادة تأكيد السيطرة على القطاع منذ دخول وقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ يوم الأحد، بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت بسبب الهجوم الذي نفذته الحركة في السابع من أكتوبر 2023، عندما اقتحم آلاف المسلحين الحدود الإسرائيلية في جنوب البلاد وقتلوا نحو 1200 شخص واحتجزوا 251 آخرين كرهائن.

اقرأ المزيد عن