مقتل فلسطيني في قلقيلية كان من بين المعتقلين المفرج عنهم خلال اتفاق الهدنة في غزة
قال الجيش الإسرائيلي إن طارق زياد عبد الرحيم داود أطلق النار على مدني إسرائيلي كان متواجدا في قلقيلية
أعلن نادي الأسير الفلسطيني الثلاثاء أن الفلسطيني المنتمي الى حركة حماس الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي بالقرب من مدينة قلقيلية الاثنين، كان بين المفرج عنهم خلال الهدنة في قطاع غزة في تشرين الثاني/نوفمبر.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أفادت الاثنين عن مقتل طارق زياد عبد الرحيم داود (18 عاما) “برصاص الاحتلال قرب بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية” في شمال الضفة الغربية.
وأصدرت حركة حماس بيانا نعت فيه طارق داوود، “قائد كتائب القسام في محافظة قلقيلية”.
وأكد الجيش الإسرائيلي قتله، لأنه أطلق النار على إسرائيلي.
وقال نادي الأسير إن طارق داوود كان بين الفلسطينيين الذين أطلق سراحهم خلال الهدنة بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي والتي شملت إطلاق سراح عشرات الرهائن الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة ومئات المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن داود “أطلق النار على مدني إسرائيلي كان متواجدا في قلقيلية”.
وأصيب في المواجهة فلسطينيان آخران.
ويتلقى الإسرائيلي المصاب العلاج في المستشفى.
وقالت الإذاعة الاسرائيلية إنه كان في ورشة لتصليح السيارات، في حين يُحظّر على الإسرائيليين دخول البلدات والمدن الفلسطينية.