فلسطينيون يطلقون النار على حافلة إسرائيلية دخلت نابلس بشكل غير قانوني لزيارة “قبر يوسف” وإصابة إسرائيلي
سائق الحافلة أصيب واعتُقل مع 19 أخرين من الإسرائيليين الحريديم - الذين ورد أنهم أعضاء في طائفة "شوفو بنيم" - لدخولهم المنطقة دون تصريح من الجيش الإسرائيلي
أصيب سائق حافلة كانت تقل مجموعة من الإسرائيليين لزيارة “قبر يوسف” في مدينة نابلس الفلسطينية بالضفة الغربية ليل الثلاثاء الأربعاء دون تنسيق مسبق مع الجيش بجروح طفيفة عندما أطلق مسلحون النار على مركبته.
بحسب تقارير في وسائل الإعلام العبرية، أنزل السائق مجموعة من الرجال في الموقع وتعرضت حافلته للهجوم من قبل مسلحين أثناء مغادرته المكان.
وأرسل الجيش الإسرائيلي في أعقاب ذلك قوات إلى المنطقة لإخراج الزوار اليهود وسائق الحافلة.
في بيان، قال الجيش إنه تم تسليم الرجال للشرطة الإسرائيلية للتحقيق معهم.
وقالت الشرطة إنه بعد الحادثة، “تم اعتقال 19 إسرائيليا، سبعة منهم قاصرون، وسائق حافلة” لدخولهم بشكل غير قانوني إلى منطقة نابلس دون تنسيق مسبق.
وأضافت الشرطة “تم اعتقال جميع المواطنين لمزيد من التحقيق في مركز الشرطة في أريئل لانتهاكهم أمرا صادرا عن جيش الدفاع يحظر دخول مناطق السلطة الفلسطينية. بعد التحقيق، سيتم اتخاذ قرار بشأن طلب لتمديد اعتقالهم”.
وأعادت الشرطة التأكيد على أن دخول مناطق السلطة الفلسطينية (المنطقة A) يشكل “خطرا حقيقيا يهدد الحياة وهو محظور بموجب القانون”.
22 חסידי ברלנד נכנסו באוטובוס לקבר יוסף בשכם, לבדם וללא תיאום עם הצבא. נהג האוטובוס הוריד אותם במקום ובדרכו החוצה מהעיר, מחבלים ירו לעברו ופצעו אותו באורח קל. צה”ל נכנס לקבר יוסף והוציא את החסידים, שהועברו יחד עם הנהג לטיפול המשטרה@carmeldangor pic.twitter.com/Ay9kv6iXN9
— כאן חדשות (@kann_news) December 18, 2024
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن الرجال أعضاء في طائفة “شوفو بنيم” التي يقودها الحاخام المدان بارتكاب جرائم جنسية، إليعازر برلاند.
في الأسبوع الماضي، أصيب ثلاثة من أعضاء الطائفة بجروح طفيفة عندما فتح مسلحون النار عليهم خلال زيارة أخرى غير مصرح بها إلى الموقع.
في شهر يونيو، دخل عدد من أعضاء الطائفة إلى نابلس في محاولة غير مصرح بها لزيارة الموقع، مما دفع الجيش إلى ارسال عدد كبير من القوات لإخراجهم.
قبل الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر 2023، كانت حافلات محملة باليهود الأرثوذكس تزور قبر يوسف تحت حماية الجيش الإسرائيلي على أساس شهري تقريبا، وكانت هذه الزيارات تتسبب دائما في اندلاع اشتباكات عنيفة مع السكان المحليين الفلسطينيين.
ويحظر الجيش الإسرائيلي على المواطنين الإسرائيليين دخول المدن الفلسطينية دون تصريح مسبق أو حماية، وينتقد البعض هذه التوغلات الشهرية باعتبارها استفزازا غير ضروري يعرض الجنود الإسرائيليين للخطر.
الموقع، لذي يعتبره البعض مثوى يوسف التوراتي الأخير، يقع داخل المنطقة (A) من الضفة الغربية، والتي تخضع رسميا لسيطرة السلطة الفلسطينية الكاملة، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي يدخلها بانتظام على الرغم من المعارضة الفلسطينية.
لقد قضى برلاند، البالغ من العمر 86 عاما، أحكاما منفصلة بالسجن في الماضي لادانته بارتكاب جرائم جنسية واحتيال. وكان قد أمضى سنوات في السابق هاربا من السلطات الإسرائيلية، كما تم اعتقاله لصلته بجرائم قتل يُزعم أن أعضاء طائفته ارتكبوها، قبل أن يتم إطلاق سراحه.