إسرائيل في حالة حرب - اليوم 428

بحث

فلسطينيون: قتيلا وثلاثة جرحى نتيجة إطلاق مستوطنون النار في قرية قضاء بيت لحم

لا تعليق من السلطات الإسرائيلية على مقتل خليل سالم خلاوي (37 عاما) في وادي رحال؛ تقرير يزعم أن الرجل قُتل على يد ما يسمى قوة الدفاع الإقليمي التابعة للجيش الإسرائيلي وليس مدنيين

قال مسؤولون صحيون فلسطينيون إن فلسطينيا قتل وأصيب ثلاثة آخرون بعد أن أطلق مستوطنون إسرائيليون النار في وقت متأخر من يوم الاثنين في قرية وادي رحال بالقرب من بيت لحم بالضفة الغربية.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عشرات المستوطنين الإسرائيليين دخلوا القرية واعتدوا على المواطنين.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مواطنا قتل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متوسطة جراء “رصاص المستوطنين” في القرية.

ولم يصدر تعليق فوري من السلطات الإسرائيلية. وقالت القوات الإسرائيلية صباح الثلاثاء إنها لا تزال تحقق في الحادث.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن القتيل هو خليل سالم خلاوي (37 عاما)، رغم أن بعض التقارير ذكرت أن اسم عائلته هو زيادة.

وذكر موقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي أن القتيل هو مواطن إسرائيلي يعيش في وادي رحال.

وزعم تقرير موقع “واينت” أيضًا أن إطلاق النار تم من قبل أفراد من ما يسمى قوة الدفاع الإقليمي التابعة للجيش الإسرائيلي، وليس مدنيين إسرائيليين.

وتم تعزيز فرق الأمن المحلية في مستوطنات الضفة الغربية بقوات احتياطية تابعة للجيش الإسرائيلي – معظمهم من السكان المحليين – وسط تصاعد التوترات في الأشهر الأخيرة. وتُعرف هذه الوحدات باسم “الدفاع الاقليمي”.

في غضون ذلك، نقلت إذاعة الجيش عن مصدر أمني قوله إن إطلاق النار نفذه على الأرجح “مثيرو شغب يهود”.

وارتفعت وتيرة عنف المستوطنين بعد هجوم حركة حماس في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، والذي اسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 آخرون كرهائن، لكن العنف كان يشهد تصاعدا بالفعل قبل ذلك، وفقا لمراقبين.

ونادرا ما تعتقل السلطات الإسرائيلية مرتكبي مثل هذه الهجمات من اليهود. وتعرب جماعات حقوق الإنسان عن أسفها لأن الإدانات نادرة أكثر وأن الغالبية العظمى من التهم في مثل هذه الهجمات يتم إسقاطها.

وفي ليلة الإثنين أيضاً، قصف الجيش الإسرائيلي بطائرة مسيّرة مخيم نور شمس بالقرب من طولكرم، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل خمسة أشخاص.

لقطات من غارة نفذتها طائرة مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي على مخيم نور شمس في الضفة الغربية في 26 أغسطس 2024. (Screen capture/x)

وجاءت الغارة الجوية وأعمال الشغب المزعومة في الوقت الذي نفذت فيه قوات الجيش عمليات تفتيش حول تقاطع تابوح في وسط شمال الضفة الغربية بعد ورود تقارير عن عملية اختطاف مشتبه بها، والتي نفاها الجيش رسميًا بعد ساعات.

ومنذ السابع من أكتوبر، اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 4850 فلسطينيا في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 1960 من المنتمين إلى حركة حماس.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد قُتل أكثر من 650 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال تلك الفترة. وتقول القوات الإسرائيلية إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار، أو مثيري شغب اشتبكوا مع القوات أو مسلحين نفذوا هجمات.

وكانت هناك أيضا عدة حالات قام فيها المستوطنون بقتل فلسطينيين خلال الأشهر العشرة الماضية، وبعضها لا يزال قيد التحقيق.

وخلال الفترة نفسها، قُتل 27 شخصاً، بمن فيهم أفراد من قوات الأمن الإسرائيلية، في هجمات في إسرائيل والضفة الغربية. كما قُتل خمسة أفراد آخرين من قوات الأمن في اشتباكات مع مسلحين في الضفة الغربية.

اقرأ المزيد عن