إسرائيل في حالة حرب - اليوم 428

بحث

فرنسا وإيطاليا تحثان رعاياهما على مغادرة لبنان بسبب المخاطر الأمنية

وزارة الخارجية الفرنسية تدعو الرعايا المقيمين في إيران بمغادرتها مؤقتا نظرا لخطر إغلاق المجال الجوي للجمهورية الإسلامية وتحث الفرنسيين على عدم السفر إلى إيران

رفع صورة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران،  خلال مظاهرة تدين مقتله واغتيال القيادي الكبير في حزب الله، فؤاد شكر،  في مدينة صيدا الساحلية اللبنانية، في 2 أغسطس 2024.  (Photo by Mahmoud ZAYYAT / AFP)
رفع صورة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران، خلال مظاهرة تدين مقتله واغتيال القيادي الكبير في حزب الله، فؤاد شكر، في مدينة صيدا الساحلية اللبنانية، في 2 أغسطس 2024. (Photo by Mahmoud ZAYYAT / AFP)

قالت وزارتا الخارجية الفرنسية والإيطالية اليوم الأحد إن فرنسا وإيطاليا حثتا رعاياهما على مغادرة لبنان بسبب خطر التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.

واحتدم التوتر بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران يوم الأربعاء غداة غارة إسرائيلية على بيروت أسفرت عن مقتل فؤاد شكر القائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية.

وأوصت وزارة الخارجية الفرنسية الرعايا المقيمين في إيران بمغادرتها مؤقتا نظرا لخطر إغلاق المجال الجوي للجمهورية الإسلامية. وحثت الوزارة يوم الجمعة الفرنسيين على عدم السفر إلى إيران.

كما دعت الوزارة في توصية منفصلة الرعايا في لبنان، وخاصة أولئك المسافرين في رحلات ترفيهية هناك، إلى اغتنام فرصة استمرار الرحلات الجوية حتى الآن للمغادرة.

وعبر منصة إكس، دعا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني اليوم الأحد الإيطاليين الموجودين مؤقتا في لبنان إلى عدم السفر إطلاقا إلى جنوب البلاد وإلى العودة إلى إيطاليا في أقرب وقت ممكن على متن رحلات تجارية “نظرا للوضع المتدهور”.

وأضاف “ندعو أيضا الإيطاليين إلى عدم التوجه إلى لبنان في رحلات سياحية”.

وقالت شركة الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) أمس السبت إنها وشركة ترانسافيا التابعة لها ستمددان تعليق رحلاتهما بين باريس وبيروت حتى السادس من أغسطس آب على الأقل مع احتدام التوتر بالمنطقة.

وعبر وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن عن قلقهما إزاء تصاعد الصراعات في الشرق الأوسط خلال اتصال هاتفي أمس السبت.

اقرأ المزيد عن