إسرائيل في حالة حرب - اليوم 591

بحث

فرض غرامات ضد متظاهرين ذوي اعاقات بعد سدهم شارع مركزي يصل بين القدس وتل أبيب

يستمر المتظاهرون بالمطالبة بدفعات اعاقة اكبر، يوما بعد تحذير الشرطة انها لن تقبل بعد بسد الطرق

صورة توضيحية، متظاهرين ذوي اعاقات خلال مظاهرة في الشراع الرئيسي امام كيبوتس يكوم في مركز اسرائيل، 14 اغسطس 2017 (Flash90)
صورة توضيحية، متظاهرين ذوي اعاقات خلال مظاهرة في الشراع الرئيسي امام كيبوتس يكوم في مركز اسرائيل، 14 اغسطس 2017 (Flash90)

فرضت الشرطة صباح الإثنين غرامات على أشخاص ذوي اعاقات لسدهم شارع يربط القدس وتل ابيب خلال مظاهرة للمطالبة برفع الدفعات الخاصة بهم.

ويأتي قرار فرض الغرامات يوما بعد قول الشرطة انها لن تقبل بسد الطرق ضمن المظاهرات الجارية من أجل رفع دفعات الإعاقة لتصل مستوى الأجر الأدنى.

وتم فرض غرامات قيمتها 500 شيقل على المتظاهرين الذين سدوا شارع رقم 1 الذي يوصل بين تل ابيب والقدس بالقرب من اللطرون، والإخلال بالنظام، بحسب تقرير القناة العاشرة.

الشرطة حولت السير الى شارع رقم 3 خلال المظاهرة قبل اعادة فتح شارع رقم 1.

وبالرغم من توجيهات الشرطة، قال أحد المنظمين أنهم سوف يستمرون بسد الطرق الرئيسية.

“قررنا تصعيد سد الطرق واتخاذ اجراءات أقسى من التي استخدمناها حتى الآن”، قال عوفر سوفير، بحسب القناة الثانية.

وقال سوفير إن تقرر الشرطة اعتقال المتظاهرين، “سوف نسد محطات الشرطة وسوف يكون من المستحيل لسيارات الشرطة الخروج لتنفيذ الاعتقالات”.

وسدت مظاهرة يوم الإثنين شارع رقم 1 وهو أحد الشوارع المركزية في اسرائيل، بعد أن سد متظاهرون ذوو اعاقات يوم الاحد مفرق طرق في شارع ايالون، الشارع الرئيسي الذي يمر في تل ابيب.

وقال المتظاهرون ان المظاهرات، التي ادت الى ازمات سير كبيرة خلال ساعات الصباح المكتظة، هي الطريقة الوحيدة لتسليط الضوء على حملتهم من أجل الحصول على دفعات أعلى من الحكومة.

[mappress mapid=”4872″]

وقاطع الكنيست عطلة الصيف في الاسبوع الماضي من اجل جلسة خاصة حول دفعات الاعاقة، بعد اسابيع من المظاهرات في انحاء البلاد ضد الدفعات الحكومية الصغيرة.

وفي شهر يونيو، نادى مشرعون من كافة الأطياف السياسية الحكومة قبول خطة جديدة ترفع الدفعات الشهرية من 2,342 شيقل الى 4,000 شيقل.

وسيتم ربط الدفعة الجديدة بمستوى الأجر الأدنى، الذي يتم رفعه من حين الى آخر عبر التشريع في الكنيست. والدفعة الحالية مرتبطة بمؤشر سعر المستهلك، الذي يرتفع بشكل ابطأ من الأجر الأدنى.

والإقتراح هو تسوية بين مطالب الناشطين ذوي الإعاقات، من ضمنهم عضو الكنيست ايلان غيلون من حزب (ميرتس)، لجعل الدفعة مساوية للأجر الأدنى، أو 5,000 شيقل شهريا، وبين اعضاء اللجنة التي عينها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والتي توصي بإرتفاع أقل، لتصل الدفعة إلى 3,200 شيقل، وسيحدد هذه الدفعة فقط لأشخاص ذوي اعاقات شديدة وبدون أقرباء.

وقد دان مشرعون من المعارضة يدعمون ربط دفعات الاعاقة بالأجر الادنى نتنياهو لمعارضته هذه الخطة. وقال غيلون، الذي لديه اعاقة، امام جلسة الكنيست أن جميع أعضاء الكنيست، من كافة الاطياف السياسية، يدعمون زيادة دفعات الإعاقات – بإستثناء رئيس الوزراء.

اقرأ المزيد عن