غانتس يأمر الجيش ببناء مستشفى ميداني لمرضى كورونا مع امتلاء المستشفيات
مع ارتفاع عدد الحالات، نشر وزير الدفاع أيضًا 600 جندي إضافي من الجبهة الداخلية في جميع أنحاء البلاد لإجراء تعقب للعدوات

أمر وزير الدفاع بيني غانتس الجيش يوم الاثنين بالاستعداد لإنشاء مستشفى ميداني لحالات الإصابة بفيروس كورونا بعد امتلاء المستشفيات في جميع أنحاء البلاد.
وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع، “أمر غانتس الطاقم بالبدء في الاستعدادات لبناء مستشفى ميداني يتسع لنحو 200 سرير”.
وسجلت إسرائيل رقما قياسيا يوم الاثنين، حيث وصلت إلى 51,503 إصابة نشطة. وفي حين تم فرض إغلاق على مستوى البلاد لمدة ثلاثة أسابيع يوم الجمعة لاحتواء تفشي المرض، تم الإبلاغ عن العديد من الانتهاكات في جميع أنحاء البلاد. وقال العديد من خبراء الصحة إنهم لا يتوقعون أن يؤدي الإغلاق إلى تسوية منحنى العدوى بشكل فعال.
وأعلن ما لا يقل عن مستشفيين رئيسيين في إسرائيل – أسوتا في أشدود وشعاري تسيديك في القدس – أنهما لا يستطيعان استقبال المزيد من مرضى كورونا بسبب العدد الزائد.
وقد تجاوزت أجنحة فيروس كورونا في عدد من المستشفيات الكبرى في جميع أنحاء البلاد 100% من سعتها – هداسا عين كارم في القدس (129%) وهاداسا جبل المشارف (100%)، مستشفى لنيادو في نتانيا (120%)، ومركز شيبا الطبي في رمات غان (109%).
وأعلن كل من مستشفى هداسا وشيبا أنهما يواصلان استقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا كالمعتاد يوم الاثنين.

وقالت المتحدثة بإسم هداسا عين كارم في بيان: “هداسا توسع جناحها المخصص لعلاج مرضى كورونا ولم ينهار”.
كما أمر غانتس الجيش بالبدء في التخطيط لاستراتيجية خروج من الإغلاق، بالإضافة إلى احتمال أن تطلب الشرطة مزيدا من التعزيزات في حالة اشتداد الإغلاق.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين أنه سيرسل مئات الجنود الإضافيين للعمل في تعقب عدوى فيروس كورونا في الأيام المقبلة.
وكان نقل مسؤولية تتبع العدوى إلى الجيش الإسرائيلي إحدى الخطوات الأولى لمنسق فيروس كورونا روني غامزو بعد توليه منصبه. وفي أوائل سبتمبر، قال غامزو أن البرنامج قد لا يعمل حتى 1 نوفمبر.
وفي إطار البرنامج، أعلن الجيش أنه سيتم تحويل 600 جندي من مواقعهم العادية، بالإضافة إلى العشرات من جنود الاحتياط.
وتم نشر الآلاف من جنود قيادة الجبهة الداخلية الأسبوع الماضي في جميع أنحاء البلاد للعمل مع السلطات المحلية في التعامل مع الوباء. ولا يتحمل الجنود مسؤولية تطبيق الإغلاق؛ وبدلا من ذلك، يجرون الاختبارات ويديرون فنادق الحجر الصحي ويوزعون الطعام.