غالانت يعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين بشأن “حوادث أمنية” غير محددة
تأتي المشاورات بعد الانفجار الذي وقع في مفرق مجيدو، والذي يتم التحقيق فيه على أنه هجوم من دوافع قومية
في بيان استثنائي يوم الثلاثاء، قال مكتب يوآف غالانت إن وزير الدفاع أجرى عددا من التقييمات الأمنية خلال اليوم الماضي بسبب “حوادث أمنية” غير محددة.
وقال مكتبه إن الاجتماعات عُقدت مع كبار مسؤولي الجيش والدفاع، بمن فيهم قائد الجيش اللفتنانت جنرال هيرتسي هاليفي، رئيس الشاباك رونين بار، رئيس مديرية عمليات الجيش الإسرائيلي اللواء عوديد بسيوك، ورئيس المخابرات العسكرية اللواء أهارون خليفة.
وقال مكتب غالانت إن المسؤولين قدموا للوزير “النتائج الأولية للتحقيق في الحوادث”.
وأضاف أن “وزير الدفاع أمر بمواصلة الجهود لضمان الروتين اليومي للمواطنين الإسرائيليين”.
ولم يتم تفصيل الأحداث الأخيرة في البيان بسبب المخاوف الأمنية والتحقيقات الجارية.
وجاءت الاجتماعات بعد يوم من انفجار غامض أدى إلى إصابة رجل على طريق سريع في شمال إسرائيل بجروح خطيرة.
وشارك جهاز الأمن العام (الشاباك) في التحقيق في التفجير الذي وقع على الطريق السريع 65 عند مفرق مجيدو، والذي يعتقد أنه هجوم من دوافع قومية.
أصيب شريف الدين (21 عاما) من قرية سالم العربية بجروح خطيرة في الهجوم المشتبه به، بعد إصابته بشظايا القنبلة، التي يعتقد أنها كانت مزروعة على جانب الطريق السريع.
وظل الطريق السريع مغلقا لمدة 10 ساعات بينما فتشت الشرطة المنطقة بحثا عن عبوات ناسفة أخرى محتملة.
وشهدت الأشهر الأخيرة عددا من التفجيرات من قبل الفلسطينيين.
في نوفمبر، فجر فلسطيني من القدس الشرقية تربطه صلة بتنظيم “داعش” قنبلتين في القدس، مما أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة أكثر من 20 آخرين.
صباح الجمعة، حاول فلسطيني اقتحام مزرعة استيطانية في الضفة الغربية مع عدة عبوات ناسفة قبل أن يُقتل بالرصاص. ومساء الجمعة، تم اعتقال فلسطيني مشتبه بزعم زرع قنبلة في حافلة في مستوطنة بالضفة الغربية في الليلة السابقة.
وخلال العام الماضي في الضفة الغربية، ألقى الفلسطينيون مرارا عبوات ناسفة على القوات الإسرائيلية خلال تنفيذها عمليات في المنطقة.