غادي آيزنكوت: الشاغل الرئيسي لإسرائيل في العام المنصرم كان وقف إيران في سوريا
رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي يشيد بالانتصارات ’المخفية عن الأنظار’ عبر الحدود، وينعي أول جندي قتيل للجيش الإسرائيلي على حدود غزة منذ عام 2014
مراسل الجيش والامن في التايمز أوف إسرائيل

قال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي يوم الإثنين إن التركيز الرئيسي للجيش الإسرائيلي على مدى العام المنصرم كان منع القوات الإيرانية من إنشاء وجود عسكري دائم لها في سوريا.
بحسب رئيس هيئة الأركان غادي آيزنكوت فإن الجيش عرف عددا من الانتصارات على هذه الجبهة، لكن معظمها بقي مخفيا عن أعين الرأي العام.
وقال آيزنكوت في حدث لمشروع “أميتس لوحيم” (تبنى مقاتلا) “على مدى العام المنصرم، كانت الحملة الرامية إلى منع الترسخ الإيراني شمال البلاد هي الجهد الرئيسي للجيش الإسرائيلي ، والتي أدت إلى العديد من الإنجازات العملياتية، معظمها كان مخفيا عن الأنظار”.
وقال آيزنكوت إن الجيش سيواصل منع إيران من إنشاء وجود عكسري لها في سوريا.
وقال: “سنواصل العمل لتوفير الأمن والشعور بالأمن، وتعزيز قوة الردع لدينا [ضد أعداء إسرائيل] وجاهزيتنا من أجل السماح للدولة بالتطور والنمو بأمان”.

تصريحات رئيس هيئة الأركان جاءت بعد يوم من اتهام الجيش السوري لإسرائيل بشن غارة جوية ضد منشأة لتصنيع الأسلحة مرتبطة بإيران في مصياف، بالقرب من حماة في شمال غرب سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الهدف كان منشأة “يشرف عليه الايرانيون يتم فيها صنع صواريخ ارض-ارض قصيرة المدى”. في الماضي استُخدم الموقع كما يُزعم لإنتاج وتخزين أسلحة كيميائية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري قوله “تعرض أحد مواقعنا العسكرية في مصياف بريف حماة لعدوان جوي إسرائيلي”.
ورفض الجيش الإسرائيلي تأكيد تنفيذه للهجوم، تماشيا مع سياسته في عدم التعليق على عمليات مزعومة في الخارج.

خلال خطابه مساء يوم الإثنين، أثنى رئيس هيئة الأركان على الرقيب أفيف ليفي، الذي قُتل بنيران قناص فلسطيني في غزة يوم الجمعة، وهو أول جندي إسرائيلي يُقتل في هجوم من القطاع منذ حرب غزة في عام 2014.
وقال آيزنكوت: “تصميمه وبطولته وإدراكه لأهمية الخدمة القتالية هي شهادة تركها وراءه على كل جندي أن يتطلع إليها”.